حزب الله: ليتفاهم المسؤولون على انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة
أكّد رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّه «يجب على المسؤولين اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، اللقاء والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهوريّة، ويكون من خلال ذلك الانطلاق بدولة المؤسّسات والعمل الجادّ على حماية المواطنين وتوفير الأمن المعيشيّ والاستقرار».
ودان «الاعتداء الإرهابيّ على الكليّة الحربيّة في حمص والجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من ضبّاط ومدنيين، والتي لم يسلم حتى الأطفال منها»، مؤكّداً أنّها «وحشيّة همجيّة، والذي حصل هو امتداد للمؤامرة المستمرّة على سورية من الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدّمها أميركا ودول الغرب. وفي هذا العمل الوحشيّ لا تُخفى الأيدي الإسرائيليّة الصهيونيّة وأيدي الظلاميّة الإرهابية».
وقال «ما حصل برسم المجتمع الدوليّ الظالم الذي لا يدين الإرهاب وداعميه»، مقدّماً أسمى آيات العزاء للرئيس السوري بشّار الأسد والقيادة العسكريّة وأهالي الشهداء والشعب السوريّ.
واستنكر انتهاكات قطعان الاستيطان المحميّة من جنود الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداءات المستمرّة على الشعب الفلسطينيّ، داعياً الأمّة وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينيّ بكلّ وسيلة من وسائل الدعم التي تُمكّن المقاومة في فلسطين من إزالة العدوّ.
وسأل «أمّا يخجل المُطبِّعون ودعاة التطبيع مما يجري من مجازر في فلسطين ومن مؤامرة على القضيّة الفلسطينيّة من مجتمع دوليّ ظالم يقوده الشيطان الأكبر أميركا لفرض الهيمنة على المنطقة عبر العدوّ الإسرائيليّ؟». وأضاف «يلتقي اللبنانيون والمسؤولون على ما يهدّد لبنان من مخاطر القرار الظالم قيصر على سورية ومن مفاعيله ما تقوم به سيدة السفارة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، بالإضافة إلى تأمر منظّمات شؤون اللاجئين والجمعيّات التي تسرح وتمرح من دون ضوابط بإملاءات وتوجيهات أميركيّة وغربيّة، ما يُحمِّل جميع اللبنانيين المسؤوليّة التي توجب اللقاء والتفاهم على خطّة تحمي لبنان وتُبعد المخاطر».