وقفات رمزية وحواجز محبة نظمها «القومي» احتفاء بعملية «طوفان الأقصى»/ في أميون وبولونيا وسحمر والعمروسية وصحراء الشويفات

عباس: لانخراط شعبنا كله بالمقاومة لإلحاق الهزيمة الكاملة بالاحتلال الصهيوني/

نظمت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة رمزية أمام مكتبها على طريق عام أميون، شارك فيها عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح ومسؤول الشمال الشيخ رضا الأحمد، أمين فرع الشمال في حزب البعث العربي الاشتراكي جلال عون، مسؤول الكورة في تيار المردة بربر معراوي، منسق الكورة في التيار الوطني الحر غسان كرم، ممثل الجماعة الإسلامية الشيخ جمال الأيوبي إلى جانب أعضاء قيادة الحزب العميدين كلود عطية وساسين يوسف وعضوي المجلس الأعلى جورج ديب وعبد الباسط عباس، وعدد من المسؤولين.
قدّم للكلمات مصطفى معتوق.
ديب
وألقى منفذ عام الكورة في “القومي” عبدالله ديب كلمة، أشار فيها إلى أن في هذا المكان، وقبل ثمانين عاماً، ألقى مؤسس حزبنا أنطون سعاده خطاباً منهجياً أكد فيه على وحدة الأرض والمجتمع من جنوب أمتنا فلسطين، حتى شمالها لواء اسكندرون، ونحن متمسكون بكل شبرٍ من أرضنا، وأن فلسطين كلها لنا ولسنا بمتنازلين عن حقنا، لأننا ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.
وأشار إلى أن عملية “طوفان الأقصى” هي فصل من فصول البطولة ومحطة مفصليّة في حركة الصراع مع العدو اليهودي وفي مسيرة الصراع لا مناص من انتصارنا.
الأيوبي
بدوره، وجّه الشيخ الأيوبي التحية إلى فلسطين المقاومة، مشيراً إلى أننا اليوم عندما نحتفل بهذا النصر وبهذا الطوفان يجب أن يعلم العالم كله أن كل المستضعفين في الأرض سوف يصلون إلى حقوقهم لأن الطوفان آتٍ لا محالة للقضاء على حفنة ظالمة طاغية وجائرة من اليهود الذين قتلوا وعذبوا وأسروا شعبنا الفلسطيني بدعم أميركي وأوروبي وعربي.
الأحمد
ورأى الشيخ رضا الأحمد “أن الكيان الغاصب بكل منظومته الأمنية والعسكرية سقطت هيبته وسقط أمنه، سقط جبروته، سقط كله، حتى زواله في القريب العاجل.”
ووصف مشهد المقاومين بالمفرح للقلب ذلك أن ما يحصل حقيقيّ وليس فيلما هوليوودياً، وعملية طوفان الأقصى صنعت لنا مشهداً يشعرنا بالعزة والكرامة ورأينا بأمّ العين كيف كان الإسرائيليون، الذين نكلوا بأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، كيف كانوا خانعين راكعين أمام أحذية المجاهدين. وذلك يثبت أن القضية الفلسطينية حية ولا يستطيع أي أحد أن يلغيها أو ينهيها.
وقال الأحمد: “ما فعله مجاهدو فلسطين في يوم واحد هو انتقام لكل عذاباتنا وآلامنا وأحزاننا، هو انتقام لكل دماء جريح ومقهور ولكل شهيد وأسير، والفلسطينيون ليسوا وحدهم فكل محور المقاومة معهم وسيأتي الطوفان ليزيل العدو ويحقق الانتصار”.
عباس
أما عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبد الباسط عباس فرأى أن عملية طوفان الأقصى مفخرة وانتصار وأننا مع كل القوى المقاومة مصممون على مواصلة النضال لإسقاط مشروع الصهيونية العالمية المدعوم أميركياً وأوروبياً وبعض الدول العربية.
وقال عباس: كثيرون يهرولون نحو التطبيع مع العدو فيما أطفال فلسطين ونساؤها وأشبالها يعملون من أجل دحر هذا العدو، فتحية كل التحية الى كل الشهداء الذين سقطوا على أرض فلسطين من حسين البنا وسعيد العاص الى كل الأبطال الاستشهاديين الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع ملاحم العزة والبطولة في تاريخ هذه الأمة.
وشدّد عباس على أهمية انخراط أبناء شعبنا في فلسطين بكل فصائلهم وقواهم في العمل المقاوم لإلحاق الهزيمة الكاملة بالاحتلال الصهيوني.
وأكد “أن راية فلسطين ستظل مرفوعة، لأنّها جزء من أمتنا ولن نتخلى عن أي شبر منها، وفلسطين هي بوصلتنا وجوهر قضيتنا القومية”.
منفذية المتن الشمالي
أقامت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي حاجز محبة، أمام مكتب المنفذية في بولونيا احتفاء بالعملية النوعية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ووزعت الحلوى على المواطنين.
منفذية المتن الجنوبي
نظمت مديرية العمروسية التابعة لمنفذية المتن الجنوبي وقفة أمام مكتبها احتفاء بالعملية النوعية.
وأقامت مديرية صحراء الشويفات التابعة لمنفذية المتن الجنوبي حاجز محبة احتفاء بالعملية ووزّعت الحلوى على المواطنين.
منفذية البقاع الغربي
أقامت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي وقفة في حديقة شهداء المديرية في البلدة بمشاركة عدد من المسؤولين، وتمّ توزيع الحلوى على المواطنين.
ومشاركة في منفذية صيدا ـ الزهراني
وشارك وفد من منفذية صيدا الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي تقدمه ناموس المنفذية علي عسيران في الوقفة التضامنية التي دعا إليها الشيخ حسام العيلاني.