نقابة المحرِّرين تضامنت مع الفلسطينيين ودانت استهداف الصحافيين: لمقاضاة «إسرائيل» أمام محكمة العدل الدوليّة
أعلنت نقابة محرِّري الصحافة اللبنانيّة في بيان، «تضامنها مع الشعب الفلسطينيّ في وجه المجزرة الإسرائيليّة التي يتعرّض لها في غزّة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنيّة»، ودانت «استهداف الصحافيين والإعلاميين والمصوّرين وهم يؤدّون واجبهم المهنيّ حيث سقط شهداء، ودُمّرت مؤسّسات صحافيّة ووكالات أنباء وإذاعة غزّة».
ورأت أنّ «الممارسات الإسرائيليّة الوحشيّة التي ضربت عرض الحائط القوانين والأعراف الدوليّة والحقّ الإنساني، هي الشاهد على الطبيعة العدائيّة والإلغائيّة للكيان الصهيونيّ الغاصب الذي يتمادى في سياساته الرافضة لحقّ الشعب الفلسطيني واستهزائه بالقرارات الدوليّة، وسط صمت دوليّ مشبوه ومريب يعتبر المقاومين والمناضلين إرهابيين، فيما هم ضحيّة الإرهاب الصهيونيّ وما يمثّل من عنصريّة لم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلاً لها».
وأكّدت أنّ «من العار السكوت على الجرائم الصهيونيّة المتمادية، ومن المُعيب على المجتمع الدوليّ اتّباع سياسة المعيارين في التعامل مع قضيّة حقٍ وعدلٍ كالقضيّة الفلسطينيّة»، داعيةً إلى «أوسع تحرُّك عربيّ ودوليّ لإدانة إسرائيل ومقاضاتها أمام محكمة العدل الدوليّة على قتلها المتعمَّد للمدنيين والصحافيين والإعلاميين والمصوّرين وتحميلها مسؤوليّة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة».
وختمت «إنّ العنف الأعمى وغير المحدود الذي تقوم به إسرائيل سيواجَه بمقاومة الشعب الفلسطينيّ البطل وكلّ الأحرار في العالم، ولا يُمكن تحميل المسؤوليّة في كل ما حدث ويحدث للضحيّة وتبرير فعلة الجزّار. فالرحمة للشهداء ولا بدّ للحقّ أن ينتصر، مهما طغى الغاصب وبغى».