«الاتحاد»: المعركة مع الكيان الصهيوني يجب أن تكون قوميّة موحَّدة بساحاتها وقواها
رأى حزب «الاتحاد» أنّ «التطورات المتلاحقة حول عمليّة طوفان الأقصى وردود الأفعال عليها، تؤكّد جميعها أنّ الصراع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب وعملائه لن يتوقّف وسيبقى مستمرّاً حتّى تنتصر إرادة الحقّ وتعود فلسطين لأبنائها على الرغم من كلّ وسائل الدعم التي يتلقّاها العدوّ الصهيونيّ بإرسال حاملات طائرات وعتاد عسكريّ وأموال طائلة لدعم عدوانه».
ورأى في بيان أمس، أنّ «المواقف الأميركيّة والأوروبيّة والعربيّة على المستوى الرسميّ، كانت متوقّعة لأنّ هذا الكيان نشأ بقرار استعماريّ وبتواطؤ رسميّ عربيّ كبير، ما زلنا ندفع ثمن هذه الجريمة الكبرى حتى الآن، فالمعركة معه يجب أن تكون معركة قوميّة موحّدة بساحاتها وبقواها ومناضليها لأنّنا لا نواجه الكيان الصهيونيّ فحسب وإنّما نواجه تحالفاً كبيراً ممتداً من واشنطن وأوروبا وأزلامهم من قوى التطبيع العربيّة»، معتبراً أنّ «المراهنة على خيار الدولتين وهم لأنّ القراءة الصحيحة للسياسات الغربيّة الصهيونيّة تؤكّد السعي لإنشاء نظام إقليميّ يقوده الكيان الصهيونيّ الغاصب تحت مسمّى الشرق الأوسط الجديد».
وأشار إلى أنّ «المشاعر الكبيرة للشعب العربيّ على أثَر معركة طوفان الأقصى كانت تعبيراً صادقاً عن الروح الوحدويّة الجامعة بين أبناء الأمّة وحاجتها إلى مشروع عربيّ تحرريّ مستقلّ، يستعيد ما اغتُصب من حقوق وتتكامل فيه أهداف النضال العربيّ نحو نهضة عربيّة مستقلّة».
وختم مؤكّداً «أنّها معركة الوجود والنهوض، إمّا أن تبقى سيادتنا مستباحة وقرارنا مرهون للاستعمار وإمّا أن تستعيد الأمّة حقّها في سيادتها على كامل التراب العربيّ وتعود أمجادها نحو نهضة عربيّة كبرى».