صدور العدد الجديد من «مرايا التراث»
صدر العدد الجديد من «مرايا التراث» المجلة الأَكاديميَّة الـمُحكَّمة نصف السنوية التي يُصدرها «مركز التراث اللبناني» في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU. وهو عدد خاص (خارج الترقيم) يضمّ محاضرات المؤتمر الذي نظَّمه «المركز» في مئوية كتاب «النبي» لجبران خليل جبران.
في العدد كلمة رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض: «بين مئويتين» (مئوية «النبي» 2023، ومئوية الجامعة 2024)، وافتتاحية رئيس التحرير مدير «المركز» الشاعر هنري زغيب: «في وهج المئوية»، ثم تتوالى نصوص محاضرات المؤتمر.
في جلسة الافتتاح: كلمة رئيس الجامعة، فكلمة الدكتور فيليب سالم: «النبي الحيّ الذي لا يموت»، فكلمة الشاعرة مي الريحاني: «منارة تشع على العالم».
في الجلسة الأُولى كلمة المحامي والكاتب ألكسندر نجار: «هكذا وُلد كتاب «النبي»، وكلمة مدير متحف جبران جوزف جعجع: «النبي في متحف جبران». وفي الجلسة الثانية تحدَّث بالإِنكليزية الباحث الجبراني الإِيطالي فرنشسكو ميديتْشي عن نشاط جبران خلال فترة المجاعة التي اجتاحت جبل لبنان في الحرب العالمية الأُولى، كاشفًا وثائق للمرة الأُولى عن نشاط جبران السياسي خلال تلك الحرب. ثم محاضرة الباحث الجبراني البلجيكي فيليب ماريسيل عن التعديلات التي لحقت بكتاب «النبي» بين طبعة وأُخرى، ولتعذُّر حضوره من بلجيكا عرضَت نصَّه الإِنكليزي ووثائقَه المحامية السيّدة نهى غزال.
في الجلسة الثالثة محاضرة الدكتور عدنان حيدر (من جامعة آركنصا الأَميركية): «معنى المعنى في تقنية الترجمة – جبران نموذجًا»، ومحاضرة المستشرقة البلغارية مايا تسينوفا «في حضرة جبران بين رفوف مكتبته». وفي الجلسة الرابعة محاضرة الدكتورة نجوى نصر «نبي جبران وأَنبياء في لغات»، ومحاضرة السيدة سُهى حداد نعيمه: «نعيمه – جبران: خيطُ الحرير الأَبيض». ثم كانت الجلسة الخامسة مع محاضرة الدكتورة إِيمان درنيقة: «فن جبران فضاءٌ للاندماج الثقافي»، ومحاضرة فادي بلهوان: «الفن جسر في الزمان بين العصور».
وفي قسم خاص من العدد، مجموعةُ صوَر من الأُمسية المسرحية التي تلَت المؤْتمر نهارًا، وهي مشهديةُ قراءات مسرحية من كتاب «النبي» أَخرجتْها لينا خوري وأَداها الممثل رفعت طربيه مع مجموعة من طلَّاب قسم المسرح في الجامعة.