الأسد ورئيسي: لتوحيد الموقف العربي والإسلامي دفاعاً عن فلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني

شدّد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، على أنّ «انتصارات المقاومة أثبتت أنّ الكيان الصهيوني أضعف بكثير مما كان يدّعي»، داعياً إلى «بذل الجهود لتسريع اتخاذ موقف عربي إسلامي موحّد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم».
ورأى الرئيس السوري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ «كلّ ساعة تأخير في اتخاذ موحّد من قبل الدول العربية والإسلامية تعني ارتكاب مزيد من الجرائم الصهيونية ضدّ سكان قطاع غزة».
من جانبه، قال رئيسي إنّ «على الأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم أن يتخذوا موقفاً موحداً حيال جرائم الصهاينة ضدّ فلسطين ووضع حدّ لها»، معتبراً أنّ «كلّ من طبّع علاقته مع الكيان الصهيونى علناً بذريعة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين فُضح».
وأكّد أنّ بلاده «ستتواصل مع قادة البلدان الإسلامية من أجل اتخاذ موقف موحد حيال تطورات فلسطين».
في سياق متصل، أعلنت وزارة النقل السـورية تعرّض مطاري حلب ودمشق الدوليين لعدوان «إسرائيلي» برشقات صاروخية، ما أدّى إلى «تضرر مهابط مطاري دمشق وحلب وخروجهما عن الخدمة».
واعتبرت الوزارة أنّ العدوان «محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه في غزة».