مجموعتان سياحيتان روسية وصينية تزوران المعالم الأثرية في بصرى الشام
قامت مجموعتان سياحيتان روسية وصينية بجولة سياحية على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا تم خلالها الاطلاع على الأوابد التاريخية والأثرية بالمدينة، وأبدى أفرادهما إعجاباً كبيراً بما شاهدوه.
وضمّت المجموعتان 17 سائحاً وسائحة من المتقاعدين والعاملين في المجال الطبي إلى جانب رجال اقتصاد ومعلمين.
ورأى «يوشين ياو» ممرض صينيّ أن تعدّد المواقع الأثرية وتنوّعها في بصرى الشام دليل على الأهمية التاريخية والحضارية التي تتمتع بها المدينة على مرّ العصور، معرباً عن سعادته الغامرة بزيارة مدينة أثرية بهذا الجمال.
كما أكدت «وين لي» مهندسة صينية أهمية معرفة تاريخ وحضارات شعوب المنطقة التي قدمت للعالم قيماً مادية وفكرية مهمة من خلال العناصر المعرفية الحضارية مثل مسرح بصرى الشام ومدرجها الروماني الذي تمثل مشاهدته وزيارته نقلة فريدة في حياة أي سائح.
من جهته قال «ماو دونغ» طبيب صيني إن بناء المسرح والقلعة دليل على الفكر المتقدم لحضارات أبدعت في الفكر الهندسي المعماري، بينما تساءلت «كونا لي» ربة منزل صينية عن إمكانات وقدرات الشعوب القديمة على تصميم هذه الأبنية وكيفية إنشائها لتبقى صامدة وقائمة حتى اليوم.
وعبرت «ناتاشا» معلمة روسية متقاعدة عن سعادتها بعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية لأنها قبلة للسياح من كل دول العالم لما تحويه من مآثر حضارية، فيما أكد «بوريس كوف» رجل أعمال روسي ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز الأثرية ليس في بصرى فقط وإنما بكل أرجاء سورية.
بدوره أشار مدير سياحة درعا ياسر السعدي إلى أن المديرية استقبلت المجموعتين السياحيتين وقدّمت لهما كل المستلزمات من أدلة تعريفية وكتيبات سياحية مثمناً الدور الذي يقوم به مجلس مدينة بصرى الشام في إبراز الصورة الجمالية لسورية عبر العناية بالمواقع الأثرية.