«الأمن القومي المصري»: لعقد قمة إقليمية دولية بشأن فلسطين
أقرّ مجلس الأمن القومي المصري، أمس، الدعوة إلى قمة إقليمية دولية من أجل بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس، الذي عُقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية “مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد، ووقف استهداف المدنيين”.
كما أقرَّ المجلس، في بيان، “تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة”.
كذلك رفض المجلس، “سياسة التهجير” التي تمارسها “إسرائيل”، مستهجناً “محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”.
وشدّد أيضاً على “إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة، وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام”.
وأكّد مجلس الأمن القومي المصري أيضاً على أنّ “أمن مصر القومي خط أحمر، وأن لا تهاون في حمايته”.
يُذكر أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نبّه خلال الأيام الأولى من العدوان على غزة، إلى أنّ “التهديد هناك كبير لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية”، “مضيفاً أنه “من المهم أن يبقى شعبها صامداً وموجود على أرضه، بالنظر إلى أن مصر تستضيف بالفعل نحو 9 ملايين لاجئ”.