عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة يتظاهرون ضدّ حكومتهم
أفادت وسائل إعلام العدو، أمس، بأنّ العشرات من عائلات الأسرى “الإسرائيليين” المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية تظاهروا أمام وزارة الأمن في “تل أبيب”.
وأعربت عائلات الأسرى عن احتجاجها على أداء حكومة بنيامين نتنياهو، متسائلةً: “أين الجيش؟ أين ابن رئيس الحكومة نتنياهو، هل هو في ميامي؟”.
كما حذّر أهالي الأسرى “الإسرائيليين”، رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر”، مشدّدين على أنّهم “لن يقبلوا تركهم في غزة”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، كشفت في وقت سابق أنّ وزراء حكومة الاحتلال من حزب “الليكود”، تعرّضوا لهجمات من قبل مستوطنين ووجّهوا لهم شتائم واتهامات بأنهم “دمّروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات “الإسرائيلية”.
يُذكر أنّ حكومة بنيامين نتنياهو قد أخطرت، يوم الجمعة الماضي، 265 عائلة بمقتل أبنائها، و120 عائلة ينتسب إليها أسرى، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”.
إلى ذلك، اعترف وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، أنّ شنّ حربٍ على الجبهة الشمالية ليس من مصلحة “إسرائيل”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.