منفذية المتن الجنوبي في «القومي» وأسرة الراحل أقامتا ذكرى الأربعين للرفيق سامي نيرباني
المنفذ العام ربيع جابر: كان شوقه لفلسطين…
واليوم هي تنزف دماً بحرب وحشية صهيونية
بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الرفيق سامي نيرباني، أقامت عائلة الرفيق الراحل ومنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تأبين في حسينية الإمام الحسين ـ حي السلم، بحضور منفذ عام المتن الجنوبي وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية في نطاق المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين إضافة إلى عائلة لرفيق الراحل.
تخلل الحفل مجلس عزاء، وكانت كلمة لمنفذ عام المتن الجنوبي ربيع جابر، تحدّث فيها عن مآثر الراحل وآدميته، وكيف كان يضجّ بالحياة ويتحلى بصفات النخوة والمروءة، وقال: كنا نرى في عينيه شوقاً لفلسطين، فلسطين التي تنزف دماً نتيجة وحشية العدو الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة وكل فلسطين.
وأشار جابر إلى أنّ ما يجري اليوم على أرض فلسطين ـ جنوب أمتنا، وهذا الصمود الأسطوريّ لأهلنا في غزة وهم يواجهون آلة الدمار والقتل الصهيونية، يؤكد أن شعبنا بإرادة أبنائه ومقاومته عصيٌّ على التطويع والغطرسة، ولن يتراجع عن خياره المقاومة في هذه المعركة الوجودية المصيرية.
وإذ أكد جابر أنّ ضريبة الدم التي يدفعها أبناء شعبنا في فلسطين هي عن أمتنا، فإنه حمل بشدة على المطبّعين العرب، الذين أظهروا تخاذلاً فاضحاً تجاه فلسطين ونأوا بأنفسهم عن إدانة الجرائم التي يرتكبها العدو اليهودي.
وأكد أن فلسطين هي قضية مركزية بالنسبة لنا، ونحن معنيون بحمل هذه القضية، كما كل أبناء شعبنا وقواه الحية المقاومة.
وختم موجّهاً التحية لأرواح شهداء الأمة ولروح الرفيق سامي.