الموت يغيب الأديب السوري وهيب سراي الدين
غيب الموت الأديب والروائي وهيب سراي الدين أحد رواد القصة والرواية، وذلك عن عمر ناهز 89 عاماً، أمضاها في العطاء ورفد الوسط الثقافي بمجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال الأدبية المتميزة.
ويحمل الراحل في سجله العديد من الروايات، منها قرية رمان عام 1965، وحفنة تراب على نهر جغجغ عام 1978، والرجل والزنزانة عام 1988 وسلاماً يا ظهر الجبل 1990، والمهندسون 1993، ومساحة ما من العقل 1995 واشتقاقات الفصل الأخير 1996.
وأغنى الراحل المكتبات بمجموعة قصص صدرت له، منها الرقيق عام 1985، والحل عام 1991، وطائر الكريم عام 1992، والعالم في سهرة 1994، وبركة الطيور 1997، ونفاذ الرمل 1998، إضافة لمشاركته في إصدار (موسوعة جبل العرب) سويداء سورية، بالاشتراك مع عدة مؤلفين.
وأشارت وجدان أبو محمود رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء إلى مدى خدمة الأديب سراي الدين للثقافة عبر الأعمال الأدبية الكثيرة التي قدّمها خلال مسيرته الحافلة، مبينة أنه يعتبر من أوائل الذين ساهموا في كتابة وإطلاق الرواية في السويداء مع راويته الأولى قرية رمان عام 1965، ويُعدّ أحد الكتاب السوريين الذين وضعوا مداميك مهمة في بناء الرواية والقصة، وتميّز بتواضعه وقربه من الناس والواقع وبالانتماء للأرض التي عاش بها، وظهر ذلك جلياً في أعماله.
وكان فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء نعى الراحل سراي الدين الذي يشيع إلى مثواه الأخير اليوم الثلاثاء.