تحت شعار «أتحداك» وبمشاركة «القومي».. مهرجان في مخيم برج البراجنة وآخر في مخيم السبينة والكلمات تؤكد أن طوفان الأقصى وقفة عز لشعبنا وأمتنا
مدير مديرية السبينة في «القومي» زهير قاسم: إرادة الفداء تقود لتحرير فلسطين واستئصال الكيان العنصري الصهيوني/
انتصاراً لمقاومة شعبنا في فلسطين ومعركة طوفان الأقصى، أقامت لجان العمل في المخيمات مهرجاناً تحت شعار (أتحدّاك)، وذلك في مخيم برج البراجنة مقابل مسجد الفرقان.
حضر المهرجان وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة التربية والشباب يحيى الأشوح وعدد من الرفقاء وحشد من أبناء المخيمات في بيروت وممثلون عن الفصائل والفعاليات الفلسطينية.
بداية مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. ثم ألقى مسؤول مركز شهداء الأقصى في مخيم برج البراجنة أبو عمر كلمة رحّب فيها بالحضور، وقال: «سيكتب التاريخ أن غزة رسمت طريق الأمة وثبتت على موقفها. تحية إلى غزة وإلى المجاهدين القابضين على الزناد وتحية إلى أهلنا في فلسطين كل فلسطين ونقول لهم بأن اللقاء بهم أصبح قريباً».
وتحدّث عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان مشهور عبد الحليم، فحيا شعبنا الفلسطيني المجاهد وكل الشرفاء المناضلين الداعمين لشعبنا ولقضيتنا ولمقاومتنا. وندّد بالمطبّعين والمتآمرين.
أضاف: نقول لجميع من يدعم الاحتلال الصهيوني ويأتي بالأساطيل بأنها لن تطيل عمر هذا الاحتلال ولن تثبته في هذه المنطقة. فنحن أصحاب هذه الأرض المباركة ولن يكون لهذا الاحتلال موطأ قدم. سنتخطى الجراح لنقفز إلى الأقصى والقدس ومعاً وسوياً منتصرين.
وختم: إن من ينصر فلسطين فهو ينصر الحق ومن يخذل فلسطين فهو مذموم إلى الأبد وهذه الراية ستبقى شامخة دائماً.
بدوره، أكد مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام منور أنّ «طوفان الأقصى حقق ما لا يمكن أن يحققه جيش. ها نحن اليوم نشاهد العبور الثاني بعد العبور الأول عام 1973 فقد أثبتت المقاومة وخلفها شعب عظيم يقدم التضحيات أنها قادرة على دحر الاحتلال.
وختم: نحن إلى جانب أهلنا ومقاومتنا ونحن وأنتم جزء من هذه المقاومة فلنستمر في الوقوف والدعم وكلنا مقاوم من موقعه. تحية لكم جميعاً والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ولأسرانا أنتم على موعد قريب مع الحرية.
أمّا مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبد الله الدنان، فقال: سننتصر بدمائنا وتضحياتنا. فالشعب الفلسطيني يقدم التضحيات منذ أكثر من مئة عام وطريق فلسطين مليئة بالدماء وليست مليئة الورود. لم نفاجأ بالمساعدات الأميركية للعدو الصهيوني. فقط نقول للمطبعين أن ينظروا إلى الأقصى.
تحية إلى شعبنا في لبنان تحية إلى شرطي الإسكندرية تحية إلى الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان تحية إلى الحناجر في الأردن واليمن وفي كل العالم العربي.
من جهته، أشار معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطالله حمود إلى أننا «في خضم المعركة نحن اليوم أمام مشهدين: المشهد الأول هو مشهد بطولي حيث المقاومة جعلت من سبعة أكتوبر 2023 يوماً من أيام الله. سجلت يوماً تاريخياً، يوماً بطولياً على العدو الصهيوني. هذا المشهد سيبقى وصمة عز وبطولة على كل حروب العدو مع العرب.
المشهد الآخر هو مشهد عصابة صهيونية متآمرة همجية يقودها نتنياهو وحكومته وخلفه الولايات المتحدة الأميركية وخلفهم أقزام مطبّعون من العرب يدمرون بطائراتهم الوحشية أطفال فلسطين وشعب فلسطين أمام مرأى كل العالم.
وختم: تحية لفلسطين ولأبطالها الذين يسطرون الملاحم والبطولات ونحن وإياكم سنصلّي في القدس قريباً.
.. ومهرجان في مخيم السبينة
نظم أهالي مخيم السبينة مهرجاناً شعبياً تضامناً مع أبناء شعبنا في غزة ودهما للمقاومة الفلسطينية تحت شعار «اتحداك» بمشاركة وفد كبير من مديرية السبينة التابعة لمنفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وفعاليات رسمية وحزبية وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني وحشد كبير من أبناء المخيم .
وخلال المهرجان صرّح مدير مديرية السبينة في «القومي» زهير قاسم لوسائل الإعلام، فأكد أن إرادة الفداء تقود لتحرير فلسطين واستئصال الكيان العنصري الصهيوني.. وبأن خيارنا هو المقاومة حتى يتحقق النصر والتحرير على عدونا الوجوديّ الذي لا حدود لإجرامه ولا نهاية .
وختم قائلاً: إن ما يحدث في فلسطين اليوم يثبت حقيقة قومية المعركة، وفي هذه المعركة لا مناص من الانتصار.