أخيرة

دردشة

لعبة النقّيفة*

يكتبها الياس عشّي
بعد اتفاق غزّة – أريحا (1994) غابت «نقيفة» أطفال الحجارة، وأُجهضت الثورة… في ذات الوقت استبدلت «إسرائيل» سلاحها التقليدي بنقفية من نوع أخر لتصطاد الدول العربية واحدة واحدة:
بدأت مع مصر… وكانت الكارثة.
فتحت قنوات، وعبر وسطاء، مع بعض الدول العربية.
وقّعت اتفاقها الشهير مع منظمة التحرير الفلسطينية، فكان معتقل غزّةَ – أريحا.
تسللّت إلى دول الخليج، ولولا بعض خفر لأُعطِيت لها تأشيرة دخول إلى الأماكن المقدسة.
ثمّ جاء دور الأردن،
«إسرائيل» التي حلمت، منذ آلاف السنين باحتوائنا… هل نسمح لها بذلك، أو أنّ لدينا كلاماً آخر؟
*من كتابي «وطن للبيع… فمن يشتري؟» الصادر سنة 1994

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى