«الشؤون الخارجيّة»: لمُلاحقة مسؤولي العدوّ كمجرمي حرب
شجبت لجنةُ الشؤونِ الخارجيّة والمغتربين النيابيّة العدوان «الإسرائيليّ» على المستشفى المعمدانيّ في غزّة، وقالت في بيان تلاه رئيس اللجنة الدكتور فادي علامة «إنّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطينيّ من عدوان إسرائيليّ متوحّش قصفاً وتدميراً واغتيالات وحصاراً وتجويعاً واستهدافاً أعمى للبشر والحجر، يرتقي إلى مصاف جريمة إبادة جماعيّة موصوفة ومكتملة العناصر»، معتبرةً أنّ «عبارات الأسى والغضب والإدانة، لم تعد تكفي، إذ إنّ المطلوب اليومَ هو مواجهةُ الباطل بالحقّ ورفع القضيّة أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة لكيّ يتمّ التحقيق وتحديد المسؤوليّات ومحاكمة المرتكبين مهما علا شأنُهم».
وأكّدت اللجنة «أنّ تدمير المستشفى المعمدانيّ على رأس المئات من المرضى والنازحين العُزَّل، يُشكّل انتهاكاً صارخاً لأبسط قواعد النزاعات المسلّحة وحدوثه بعد حملةٍ إعلاميّة إسرائيليّة لإخلاء المستشفيات، يُثبِت التهمة على الكيان الإسرائيليّ ويُدينه بصفته مرتكبَ انتهاكاتٍ خطيرة للبروتوكولات الإضافيّة لاتفاقيّات جنيف 1949 وبالتالي يتوجّبُ ضرورة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين كمجرمي حرب».
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة مُتابَعة لتحضير ملفّ الدعوى على الكيان «الإسرائيليّ» تمهيداً للمحاكمة والقَصاص.