الأسعد: مواجهة الاحتلال الأميركيّ ستكون في العراق وسورية
رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعديّ” المحامي معن الأسعد “أنّ الانحياز الأميركيّ الواضح والفاضح للكيان الصهيونيّ الغاصب والمجرم ليس جديداً ولا مفاجئاً، لأن أميركا في الأساس بنت امبراطوريتها على القتل وارتكاب المجازر واستباحة ومصادرة حقوق الإنسان تحت شعارات وعناوين حماية حقوق الإنسان والحريات”، معتبراً أنّ “محاولات أميركا وحلفائها لتبرير المجزرة التي ارتكبها العدوّ الصهيونيّ المتوحشّ في حقّ المرضى والمدنيين في مستشفى المعمدانيّ في غزة ومحاولتهم الصاق التهمة بأحد فصائل المقاومة وقاحة غير مسبوقة واستخفاف بعقول الشعوب”، مؤكّداً “أن أميركا ومن معها شركاء للكيان الصهيونيّ في ارتكاب هذة المجزرة وفي كلّ المجازر والجرائم والقتل والتدمير التي يتعرّض لها الشعب الفلسطينيّ في غزّة”.
وأشار في تصريح إلى “أنّ المجتمع الدوليّ عموماً والغربيّ خصوصاً، يعلم جيّداً الحقيقة لكنّه صامت ومنحاز إلى أميركا والكيان الصهيونيّ وتأثّره بالحملات الإعلاميّة الضخمة التي سوق لها العدوّ الصهيونيّ ومعه أميركا والغرب لتشويه الحقائق وتبرير مجزرة المستشفى وما سبقها وسيعقبها”.
واعتبر “أنّ زيارة الرئيس الأميركيّ للكيان الغاصب والمواقف المنحازة والداعمة والمؤيّدة لهذا الكيان هي نسخة مشوّهة عن مواقف الرئيس الأميركيّ الأسبق جورج بوش التي سبقت غزو العراق” وتوقع “تدحرج كرة النار وتصعيداً عسكريّاً غير مسبوق في المنطقة كلّها”، وقال “من ينظر إلى الجبهة الجنوبيّة فقط، خاطئ، لأنّ مواجهة الاحتلال الأميركيّ ستكون في العراق وسورية بعد أن بدأت العمليات ضدّ قاعدة عين الأسد في العراق والنتف في سورية بالإضافة إلى التصعيد الروسيّ العالي السقف في مواجهة الأميركيّ”.