هي شرّ مطلق… والشرّ المطلق هي!
} د. سامي ناصر خليفة ـ الكويت
الزنديق المنافق بايدن قطع آلاف الأميال قادماً من بلاده فقط للقاء مجرم الحرب النتن ياهو، وكلّ همّه أن يشتري رضاه قبيل الانتخابات الرئاسية نهاية العام القادم حيث حاجته الماسّة إلى تأييد اللوبي الصهيوني هناك!
جاء متسكّعاً ذليلاً صاغراً خانعاً خاضعاً منكسراً لا حول له ولا قوة أمام طغيان الصهاينة الأنجاس ليستجدي رضاهم، وليتبنّى أكاذيبهم النتنة، وليبارك جرائمهم البشعة، وليجنّد أتباعه ويوظف عملاءه في المنطقة لصالح تدمير قطاع غزة أرضاً وشعباً.
جاء ليضفي الشرعية على جرائم الحرب الصهيونية، وليمدّ يده إلى قتلة الأطفال والنساء الأبرياء، مباركاً وداعماً ومؤيداً لكلّ ما فعلوه، ومعلناً إسنادهم بكلّ أدوات القتل المحرمة دولياً والمجرمة إنسانياً!
رسالتي إلى شعوب المنطقة ممن تعتصر قلوبهم ألماً وضيقاً مما يشاهدونه من جرائم القتل والتدمير في غزة:
نقولها صراحة… آن الأوان أن نوجه سهامنا إلى إدارة الشرّ الأميركية، استنكاراً لمواقفها، ورفضاً للعلاقات معها، ومقاطعة لبضائعها، ووقفاً لتصدير نفطنا وغازنا لها.. بل أكثر من ذلك… باتت الحاجة اليوم لنصرة أخوتنا المظلومين في غزة إلى طردها من بلداننا وعدم تمكينها من استضعافنا مجدداً.
فهي شرّ مطلق، والشرّ المطلق هي…