إصابة نيمار تلزم الفيفا بالتعويض للهلال ومجدداً «الزعيم» يفاوض بميسي ومبابي
سيكون بمقدور نادي الهلال السعودي، الحصول على تعويض من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن إصابة نجمه نيمار خلال لقاء البرازيل والأورغواي في تصفيات مونديال 2026.
وكان قد تعرّض نيمار لإصابة خطرة خلال المباراة، وبعد الكشف على اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً تبيّن بأنه مصاب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي وسيخضع لعملية جراحية ستُبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وبحسب شبكة «RMC Sport» الفرنسية، يمكن للهلال تفعيل قانون “برنامج حماية الأندية” للحصول على تعويض من “الفيفا” لأن نيمار أصيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده. وسيكون “الفيفا” وفقاً لهذا البرنامج، ملزماً بدفع مبلغ لا يتجاوز 7.5 مليون يورو لتعويض النادي السعودي. علماً أن هذا المبلغ لن يغطي شهراً واحداً من راتب النجم البرازيلي الذي يبلغ 106 مليون يورو في الموسم الواحد.
هذا، وينص قانون “برنامج حماية الأندية” الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، منذ سنوات في إطار برنامجه لحماية الأندية، على دفع “الفيفا” لكل فريق تعويض في حال إصابة اللاعب، ابتداء من اليوم 28 من إصابته، على أن لا تتجاوز مدة التعويض 365 يوماً.
ويقوم الاتحاد الدولي بتحديد قيمة التعويض الذي يدفعه للنادي بناء على عدد الأيّام التي سيغيب خلالها اللاعب المصاب عن المباريات، وكذلك حسب الراتب الأساسيّ الذي يحصل عليه اللاعب المصاب، دون احتساب المنح والمتغيرات التي توجد في العقد الذي يربط اللاعب المصاب بالنادي.
كما أن الاتحاد الدولي حدد سقفاً محدداً لكل إصابة، حيث لا يمكن لأي فريق الحصول على مبلغ أكثر من 7.5 ملايين يورو عن كل إصابة، وهو ما ينطبق على وضعية النجم البرازيلي، باعتبار أن الاتحاد الدولي لن يدفع نسبة من الراتب بل سيدفع تعويضاً عن أيام الغياب.
وفي ضوء الضرر الفني الذي لحق بالنادي، سارعت إدارته إلى إجراء اتصالاتها مع نجوم عالميين لملء الفراغ الذي سيخلّفه غياب نيمار الطويل، وتركزت الاتصالات مع القنوات الخاصة بالنجمين العالميين ميسي ومبابي، حيث سيتم تقديم عرض جديد لميسي حتى ولو عن طريق الإعارة للمدة التي يوافق عليها هو وناديه إنتر ميامي، وأكّدت مصادر “هلاليّة” بأن اسم النجم الفرنسي مبابي مطروح على طاولة “الزعيم” أيضاً.