قبيسي: لنوحّد موقفنا لحماية لبنان وإنقاذ دولتنا بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة
مصطفى الحمود
اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أنّ “ما أثبته التاريخ هو أنّ البيانات والاستنكارات واستجداء المواقف لا تنفع مع العدو الصهيونيّ، فصراخ الأمّة جمعاء لا يسمعه أحد، بل إنّ بندقيّة مقاوم واحد تساوي كلّ هذه الاصوات لأنّها تُنادي بالحقّ والتحرير، وبالبحث عن كرامة شعب يُذبَح ويُشرَّد، فبندقية المقاوم هي التي ستُغيّر التاريخ وتهزِم الاحتلال، وبسواعد المقاومين سنشهد تحرير فلسطين”.
وقال في حفل تأبيني في بلدة ميفدون “لقد ثبُتَ لكلّ الأنظمة، أنّ الغربَ داعمٌ للصهاينة ويستعمل بعض العرب لدعمهم لأنّهم لا يعون تماماً حجم المأساة التي تجري في فلسطين المحتلة بل البعض لا يكترث لما يجري، أنظمة لا تُحرك ساكناً ما عدا بعض الانظمة العربية التي تُحسِّن موقفها خلال الاجتماع العربي في مصر لعلهم يهتدون إلى مواقف أكثر صلابة لمواجهة العدوّ الصهيونيّ”.
وأضاف “نقول لدول غربيّة تتغنّى بالحريّة والديمقراطيّة أنتم شهود زور على قتل الأطفال والنساء، أنتم تمنعون عنهم الدواء والماء، تريدون الانتقام منهم لعجزكم عن هزيمة المقاومين، فلا قيمة لكلّ ما تتغنون به أتيتم لدعم الصهاينة بحشد بوارجكم لقتل الاطفال وتدمير المستشفيات، نعم أنتم منحازون، متطرفون لعدوّ صهيونيّ يفتكُ بمنطقتنا”.
وتابع “وفي الواقع السياسيّ اللبنانيّ ورغم كلّ ما نمرُّ به ورغم كل الاختلافات الحاصلة في بلدنا، الآن هناك بارقة أمل إذا خلصت النّيات يُمكن للجميع الوقوف وقفة حرّة آليّة لصالح الوطن بل هناك فرصة حقيقيّة لنجتمع ونوحّد موقفنا لحماية لبنان وإنقاذ دولتنا بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، فإن لم يكن توحيد الموقف لأجل هدف سياسيّ فليكن توحيد الموقف لأجل هدف إنسانيّ، لأنّنا جميعاً ندعم هذا الجهاد في فلسطين بوجه الصهاينة”.