صفيّ الدين: «إسرائيل» والغرب أسوأ من «داعش»
أوضح رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله السيّد هاشم صفيّ الدين أنّ “قادة العدو الصهيونيّ للتغطية على فشلهم نتيجة عدم أهليتهم السياسيّة والعسكريّة والاستخباراتيّة، حاولوا تشويه صورة المقاومة في غزّة بتشبيهها بـداعش، ليقولوا للعالم إنّ هذه المقاومة ليست مقاومة الشعوب والمظلومين، كي يستفيدوا من هذا العنوان كذباً”.
وأشار خلال احتفال تأبينيّ في بلدة تمنين التحتا، بحضور النائبين علي المقداد ورامي أبو حمدان ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، إلى أنّ حشد الغرب وراء العدو الصهيونيّ له دلالات كثيرة “أهمُّها أنّ الكيان كان يهتز ويرتعد وأنّ المقاومة مؤثّرة، لذلك احتشد الغرب كي يُنقذ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولإبقائه على رجليه”.
وأضاف “من يهزم العدو “الإسرائيليّ” يجب أن تُكسر شوكته وأن يُعاقب، فنحن منذ 2006 ما زلنا نُعاقَب، لأنّه ليس مسموحاً لأحد ولأيّ جهة فلسطينيّة أو عربيّة أن تهزم العدو الصهيونيّ وتُهدِّد وجودَه”.
وتابع “الحدث اليوم هو قتل الأطفال، حيث أصبح عدد الشهداء يفوق الـ1700 طفل. نحن نعيش في عالم مذهل كلّ يوم يزداد فيه عدد الشهداء من المدنيين والأطفال والنساء، فيما الغرب يقول إنّ من حقّ إسرائيل أن تُدافع عن نفسها، وهو آخر من يحقّ له أن يتحدث عن حقوق الإنسان، ضغطوا على العالم من أجل السير بنظريّاتهم وكان آخرها نظرية الشذوذ”.
واعتبر أنّ “كل من لا يقف مع أطفال ونساء ومظلومي فلسطين ومظلومي غزّة هو من يجب أن يُسأل، وسيُحاسبه التاريخ على توانيه وخذلانه وضعفه وتهرّبه من المسؤوليّة”.
وختم “العدوّ يقصف المستشفيات ويُهدِّد بعضها بالقصف ويُجبر على إخلائها، وحتى بتاريخ الحروب، لم نرَ مع داعش كلّ ما يفعله هؤلاء، من الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون إلى المستشار الألمانيّ أولاف شولتز،(الرئيس الأميركيّ جو) وبايدن، فهؤلاء بالحدّ الأدنى يقومون بتغطية قصف المستشفيات وهم أسوأ من داعش التي فَعلَت الأفاعيل في سورية والعراق والمنطقة، لكنّها لم تُهدِّد مستشفى أو تقصفها”.