«مفوضية حقوق الإنسان»: المساعدات لغزة «نقطة في بحر» الاحتياجات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس، أنّها «غير قادرة حتى الآن على توزيع الإمدادات الصحية المنقذة للحياة التي دخلت غزة»، وذلك بسبب استمرار العدوان «الإسرائيلي».
ودعت المنظّمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لـ «أسباب إنسانية، حتى نتمكّن من إيصال الإمدادات بأمان»، إلى جميع أنحاء القطاع.
بدورها، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أنّ ما يزيد على 1400 شخص، بينهم 800 طفل لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض في قطاع غزة.
وأكدت المفوضية أنّ المساعدات التي وصلت من مصر هي «مجرّد قطرة في محيط ما هو مطلوب»، مشيرةً إلى أنّ «المستشفيات المحرومة من الموارد، مكتظة بأكثر من 15000 جريح».
كما شدّدت على أنّ الوضع الإنساني في القطاع الآن «يقترب من الكارثة، بسبب نقص المياه والكهرباء والصرف الصحي والأدوية الأساسية والغذاء، وغيرها من الضروريات الأساسية».
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الانهيار التام للمستشفيات في القطاع، كاشفة عن «عدم وصول حبة دواء من المساعدات التي يجري الحديث عن دخولها قطاع غزة»، مع تأكيدها على أنّ هذه المساعدات تهدف إلى «ذرّ الرماد في العيون، ولا تلبّي الاحتياجات».