ندوة عن الإعلام الغربي والصهيوني وملحمة طوفان الأقصى في دمشق
أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام ندوة بعنوان الإعلام الغربي والصهيوني وملحمة طوفان الأقصى شارك فيها باحثون وأدباء في محاور متعددة.
وقال الدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في افتتاحية الندوة وإدارتها «إن ما يقوم به الكيان الصهيوني انتهاك خطير لكل المحرّمات الإنسانية في فلسطين وسواها فلا بدّ من تسليط الضوء وأخذ الإعلاميين دورهم على مستوى العالم».
وقال الأديب والإعلامي أنور رجا إن من أهم واجبات الإعلام في الوقت الراهن مخاطبة المواطن العربي وكشف زيف الإعلام الصهيوني الذي يحقق مقاصد الحرب الصهيونية التي ترمي إلى إبادة الشعب الفلسطيني والامتداد الأكثر في المناطق العربية، لافتاً إلى دعم بعض الأنظمة العربية والأنظمة الغربية له، وأن الجرائم التي ترتكب الآن في غزة من واجب الإعلام أن يكشف كل آلامها وما تصل إليه من قتل وتدمير.
ورأى الدكتور الباحث عبد الكريم إبراهيم أن من واجب الإعلام العربي بشكل عام أن يسلط الضوء على الشهداء الذين يتزايد عددهم يومياً، ويكشف مزاعم الإعلام الصهيوني التي تسعى لتبرير الجرائم المرتكبة من قبله، ولا سيما أن الحرب المجنونة التي يواجهها الشعب الفلسطيني ترمي للإبادة وتروّج لها الصحافة العبرية بشكل مزيّف وكاذب في مضامين مختلفة لتغطية استمرار الجرائم.
وأوضح العميد تركي الحسن أن ما تواجهه سورية مؤامرة كبيرة تدعمها الولايات المتحدة الأميركية لإضعاف عزيمتها في مواجهة الكيان الصهيوني وحروبه والسعي لتأييد جرائمه، لذلك لا بد من النشاط الإعلامي في مواجهة ما يدور والظهور من خلال الأقنية العربية والإعلامية وقول الحقيقة التي تسهم بدعم الفلسطينيين في ما يواجهونه وكشف الحقيقة أمام العالم.
في حين قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا: إن دورنا الآن ودور المثقفين والإعلاميين هو التأكيد على الهوية الوطنية والانتماء ودعم الملاحم البطوليّة التي يسجّلها الفلسطينيون الذين كشفوا أسطورة العدو وقوّته المزيفة أمام بشائر النصر الخالدة.
وكرّمت المؤسسة وفرع الاتحاد المدرب محمد غصون مدرب منتخب سورية بالملاكمة، ومحمد مليس بطل آسيا بالملاكمة لانسحابهما من دورة الألعاب الآسيوية بسبب وجود لاعب من الكيان الصهيوني.