فصائل منظمة التحرير الفلسطينية نظمت بمشاركة «القومي» مسيرة طالبت بوقف العدوان ومحاكمة المجرمين الصهاينة

تحت عنوان «وقف العدوان ومحاكمة المجرمين الصهاينة»، نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت مسيرة داعمة لفلسطين ومندِّدة بالمجازر الدموية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في غزة والضفة الغربية والقدس بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
انطلقت المسيرة من ساحة الملعب البلدي في الطريق الجديدة باتجاه مأوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، وشارك فيها وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة التربية والشباب يحيى الأشوح وعدداً من الرفقاء إلى جانب أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، قيادات حركة فتح في بيروت ومخيماتها، ممثلو اللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية، المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية واللبنانية، والتيارات والروابط والهيئات البيروتية، رابطة أبناء بيروت واللقاء التضامني البيروتي، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وحشود شعبية لبنانية وفلسطينية. تقدّمتهم الفرق الكشفية والموسيقية. ورفع المتظاهرون العلمين الفلسطيني واللبناني.
وأمام مثوى الشهداء ألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات كلمة، اعتبر فيها أنّ المسيرة تجسّد الوحدة بين الفلسطيني واللبناني، وتؤكّد أنّ قضيتهما واحدة، مطالباً بالوقف الفوري للاعتداءات الصهيونية على غزة والضفة الغربية. ففي غزة يُذبح الأطفال والنساء على يد العدو الجبان الذي يقصف المباني والمساجد والمستشفيات.
ورأى أبو العردات أنّ عجز العدو عن تحقيق أيّ انتصار على المقاومة يدفعه إلى الانتقام من النساء والأطفال، مؤكّداً أنّ المجازر لن تنجح في تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدّداً على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية في الميدان والسياسة لضمان دحر العدو الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية.
وختم بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء، مؤكداً أنّ القضية الفلسطينية لا بدّ أن تنتصر وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.