«التنمية والتحرير»: الشهداء يُقدّمون أنفسهم أضاحيَ لعزّتنا وكرامتنا
اعتبرت كتلة التنمية والتحرير «أنّ هذه التضحيات والدماء من مقاومين لبنانيين على حدودنا ومقاومين فلسطينيين في غزّة، تتجلى بشهداء يُقدّمون أنفسهم أضاحيَ لعزّتنا وكرامتنا».
وفي هذا الإطار، رأى النائب هاني قبيسي في حفل تأبين في بلدة القصيبة الجنوبية، أنّ «هناك فرصة لجميع اللبنانيين لاتخاذ موقف وطنيّ حقيقيّ، فسياسة الدعم للصهاينة هذه الأيّام هي نفسها من عطّلت الاستحقاقات في بلدنا، بل هي من تُعطّل الواقع السياسيّ وتمنع التفاهم، وتدعم وتأخذ بيد بعض الأطراف السياسيّة اللبنانيّة، لكي تبقى رافضة معطلة لمؤسسات البلد».
وقال «ما تسطره المقاومة هذه الأيّام من أروع البطولات للتصدّي للعدو الصهيونيّ. هذه التضحيات وهذه الدماء من مقاومين لبنانيين على حدودنا ومقاومين فلسطينيين في غزّة، تتجلى بشهداء يقدمون أنفسهم أضاحيَ لعزّتنا وكرامتنا. يُقاتلون هذا الشرّ المتجذّر على مساحة منطقتنا والمدعوم من كلّ قوى العالم، ورغم كل الدعم للصهاينة نرى شباباً يافعين يسطرون الهزائم لهؤلاء الصهاينة، بل إنّهم لا يكترثون لمن يدعم هؤلاء من أساطيل وبوارج وقرارات دوليّة تنحرف إلى جانب الصهاينة».
بدوره أشار النائب علي خريس خلال جولة تعازي بعدد من الشهداء في منطقة صور إلى أنّه «تحمّل سكان غزّة خصوصاً والشعب الفلسطينيّ عموماً وأهلنا في الجنوب، ما يقوم به العدوّ الإسرائيليّ من مجازر متكرّرة، ومع سابق إصرار وترصّد وبدم بارد، ورغم كلّ هذا يصعد الفتى الفلسطينيّ من بين الركام والدمار ويتحدّى التسلُّط والعنجهيّة والإجرام الصهيونيّ».
وقال «لا نستغرب المواقف الدوليّة المنحازة للكيان الغاصب، والتي تُغطّي جرائمه ضدّ الإنسانيّة، واللافت في هذه الحرب اتحاد تلك الدول لمساعدة العدوّ الإسرائيليّ على حربه وجرائمه وتلفيق الأكاذيب والحجج الواهية وتعمية الحقيقة الواضحة كعين الشمس».