أخيرة
دردشة صباحية
المحارق الفلسطينية
بتوقيع غربي…
} يكتبها الياس عشي
أن يَقتلَ ويَحرق ويدمّر الصهاينة قطاعاً بكامله، وأن يهجّروا شعباً ليستوطنوا هم، وأن يكونوا الجلادين، وأن يتحوّل العرب إلى هنود حمر؛
أن يكونوا كلّ ذلك فهذا أمر ألفناه، وهو من صُلب عقيدتهم التوراتية النازعة إلى التدمير، والقتل، والاستيلاء، والاستباحة، متذرّعين بمقولة عنصرية خرافية «أنهم شعب الله المختار»؛
ومع ذلك أغمض «العالم المتحضر» وهم أصحاب «القرار» و «أصحاب السيادة» عيونهم، ليصيروا الشركاء في محرقة فلسطينية أخرى تضاف إلى محارقهم السابقة الحافلة بها سجلاتهم.