القدود الحلبية عنصر تراثي لامادي في ورشة عمل للأمانة السورية للتنمية
نظمت الأمانة السورية للتنمية ورشة عمل حول القدود الحلبية كعنصر من عناصر التراث الثقافي اللامادي التي أدرجتها منظمة اليونيسكو على لائحة التراث الإنساني في فندق سفير حمص.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها عدد من المهتمين بالتراث اللامادي والمعنيين بالشأن الثقافي والفني بحمص حواراً تفاعلياً مع أعضاء ومؤسسي فرقة تراثنا هويتنا تم خلاله التركيز على المصطلحات والتعريفات التي تختص بالقدود الحلبية والقد لغة وتاريخاً وانتماء إلى القوالب الغنائية العربية، لكون القد عنصراً تراثياً ثقافياً لامادياً سجل على قوائم منظمة اليونيسكو.
وتم خلال الورشة تسليط الضوء على دور وعمل الأمانة السورية للتنمية في صون هذا التراث وإعادة تفعيله وإحيائه وعرض فيلم قصير عن القدود الحلبية.
وقال رافد العلي من فريق الأمانة السورية للتنمية في حمص إن الورشة تندرج ضمن خطة صون التراث اللامادي (عنصر القدود الحلبية) وهي منصة تجمع المهتمين بالقدود الحلبية مع فريق متخصّص من مدينة حلب ليتم تبادل الأفكار فيما بينهم وتعزيز المعرفة المتعلقة بهذا المجال.
وقالت الصيدلانية منى تاجو، المديرة الإدارية بفرقة تراثنا هويتنا وعضو لجنة التراث اللامادي بمديرية ثقافة حلب: «إن التراث اللامادي هو شخصيتنا وهويتنا ومن واجبنا الحفاظ عليه».
بينما أشار المهندس الشاعر محمد بشير دحدوح، أحد مؤسسي فرقة تراثنا هويتنا، إلى أهمية الحفاظ على القدود الحلبية والعمل على إعادة إحيائها لتكون فاعلة في كل الفعاليات الأدبية والفنية التي تسعى إلى ترسيخ الهوية الثقافية الوطنية.
ولفت أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين في حمص إلى أن فن القدود فن إنساني قديم، وهو أغنية شعبية ابتكرها الإنسان السوري ليعبر من خلالها عن أفكاره.