مسيرة في صيدا لحزب الله وسرايا المقاومة دعماً لفلسطين وإدانة لمجازر وجرائم العدو الصهيوني
نظّم حزب الله والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي مسيرة في مدينة صيدا انطلقت من أمام ساحة الشهداء في المدينة، إدانة للمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
شارك في المسيرة، ناموس منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عسيران وناظر المالية نبيل جاد وناموس نظارة التدريب محمد ديبو وجمع من القوميين إلى جانب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورجال دين وحشد من المواطنين.
حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله وحماس والفصائل، وردّدوا شعارات مندّدة بالجرائم والمجازر الإسرائيلية وتدعو إلى تكثيف الضربات الصاروخية على مستعمرات الاحتلال، وجابت المسيرة شوارع المدينة مروراً بشارع دلاعة وساحة القدس وصولاً إلى ساحة النجمة حيث أقيمت وقفة تضامنية.
فياض
النائب علي فياض قال «انّ مقاومتنا تخوض اليوم قتالاً نوعياً مع العدو الإسرائيلي وفي هذه المعركة الدائرة لدى المقاومة القدرة على المبادرة والمفاجأة ولها اليد الطولى فيها، وكلّ يوم تحدث ندوباً عميقة في الجيش الاسرائيلي وهو يتكتم على خسائره، والمقاومة كلّ يوم تقيم مراجعة وقراءة لمسار المواجهة كي تحتوي وتستوعب هذه الأدوات في سبيل التقييد والإعاقة وهزيمة العدو».
أضاف «ما استخدمته المقاومة في لبنان لغاية اليوم في معركتها إنما هو ألف باء الإمكانات والقدرات وفي هذه المواجهة، وفيما لو تمادى العدو الصهيوني في عدوانه فإنّ أفق المواجهة مفتوح والخيارات جميعها على الطاولة، وكما أننا واثقون بمقاومتنا وشعبنا في غزة بأنها قادرة على سحق هذا العدو فإنّ مقاومتنا في لبنان هي متوثبة جداً في بنيتها وقيادتها حكيمة ومتبصّرة.
وختم بالقول «واهم من يظنّ أنّ التهديد والوعيد والاستعراض بحاملة الطائرات من شأنه أن يثني مقاومتنا ويدفعها إلى التراجع وهو قاصر عن فهم وإدراك وعي هذه المقاومة وعقيدتها ومبدئها وصلابة مقاتليها وثبات قيادتها.
طه
المتحدث باسم حماس جهاد طه، قال «نقدّر عالياً رسائل التضامن بالنار التي تقوم بها المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان لترسل رسالة واضحة للعدو انّ المقاومة في فلسطين هي امتداد للمقاومة في لبنان ولكل الحركات المقاومة في عالمينا العربي والاسلامي».
أضاف «نقدّر عالياً أيضاً كلّ المواقف على المستوى الرسمي والوطني اللبناني الداعم للحق الفلسطيني وللمقاومة في فلسطين ولبنان».
وعاهد طه على المضيّ في هذا المسار والخيار حتى انتزاع الحقوق كاملة، مؤكداً أنّ الخيار الأسلم والأنجع لانتزاع حقوقنا المشروعة في فلسطين هو خيار المقاومة ولا خيار غيره».