القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ 3 عمليات في فلسطين المحتلة وتعِد بالمزيد
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المُسيّرة، على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة”.
وأضاف سريع أنّ هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعّداً باستمرار “تنفيذ المزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المُسيّرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمرّ منذ 25 يوماً.
وجدّد الموقف الشعبي اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ العدوان على غزة “يجري بدعم أميركي وتواطؤ بعض الأنظمة”، لافتاً إلى أنّ “ما يزعزع المنطقة ويوسّع دائرة الصراع هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي غزة”.
يُذكر أنّ طائرةً مُسيّرةً أتت من ناحية البحر الأحمر اخترقت أراضي فلسطين المحتلة، في وقت سابق من يوم أمس. وتسلّلت المُسيّرة إلى “إيلات”، قبل أن يتمّ اعتراضها من قِبل الاحتلال، وفق ما قالت وسائل إعلام صهيونية.
وبعد ذلك، أُطلق صاروخ أرض – أرض من منطقة البحر الأحمر في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتعترضه منظومة “حيتس”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية.
ووفقاً لإعلام العدو فإنّه “إضافةً إلى صاروخ أرض – أرض، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أيضاً صاروخين جوالين حيث تمّ إسقاطهما بواسطة طائرات سلاح الجو بعيداً من إيلات”.
جاء ذلك فيما يبدي الإعلام الصهيوني خشيةً من “التهديد الإضافي” الذي يشكّله اليمن بالنسبة للاحتلال، خصوصاً بعد إعلان حركة أنصار الله عن “تعبئة جهادية شاملة”، ونيتها المشاركة بصورة فعّالة في القتال في فلسطين المحتلة ضدّ “إسرائيل”.
وفي وقت لاحق، أشاد المكتب السياسي لحركة أنصار الله بالعملية.