المهرجان الشعري الثاني للملتقى الثقافي العراقي يتضامن مع فلسطين
أقام الملتقى الثقافي العراقي المهرجان الشعري الثاني السنوي وتضمّن أشكالاً شعرية مختلفة ركّزت على تضامن المثقفين العراقيين والسوريين مع القضية الفلسطينية.
حضر المهرجان المشرفة على المنتدى الدكتورة منى هيلانة ورئيس المنتدى الدكتور محمود شمسة وعدد من الأدباء العراقيين والسوريين.
وشاركت الإعلامية الأديبة هناء أحمد بإدارة المهرجان وعرفت بأهميته وضرورة التماسك بين المثقفين العراقيين والسوريين كالعادة، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرّض له.
وألقى مؤسس المهرجان الشاعر صالح الكندي نصوصاً عبّر فيها عن التلاحم العاطفي والإنساني بين بغداد ودمشق والمصير النضالي المشترك في وجه الصهيونيّة، معرباً عن تضامن المهرجان مع الشعب الفلسطيني في وجه القتل والتشريد الذي يتعرّض له من قبل الاحتلال الصهيوني.
كما عبرت الشاعرة خزامى الشلبي بما ألقته عن جمال دمشق ومحبتها وأهميتها ودورها الإنساني والتاريخي، مستحضرة الأبطال وأمجادهم الذين ناضلوا ضد الاستعمار، لتحرض العرب على التلاحم في وجه من يهدد الوجود العربي ويشرد الشعب الفلسطيني ويقتله.
وقدّمت الشاعرة سيدرا أسعد قصائد بأسلوبي الشطرين والتفعيلة تغنت فيها بحب الوطن وضرورة الدفاع عنه وحمايته وبذل الروح من أجله ورفض الاحتلال بأكمله في فلسطين وسواها وطرد المعتدي.
وأشارت الشاعرة ملاك العوام إلى جمال الطبيعة السورية من خلال نصوصها ومدى عظمتها، وما تعرّضت إليه في الأزمنة الغابرة وأهمية التلاحم النضالي مع الشعب الفلسطيني، ورفض الظلم والقهر والتشريد ومواجهة الإرهاب الذي تتعرّض له سورية.
وسلّط الشاعر صالح الحلبي الضوء في قصيدته على ما تتعرّض له غزة من ظلم وقتل وتشريد للأطفال والشيوخ ومن جرائم وحشيّة يرتكبها الصهاينة، لافتاً إلى ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه ويدافع عنها وعن كرامته.
وبيّن الشاعر محمد خالد الخضر في قصيدته التي ارتجلها أمام الجماهير تراجع الشعر والأدب وضرورة مواجهة الليبرالية الحديثة ودعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الإرهاب وتحرير ما احتلته الصهيونية وتركيا وأميركا وعدم المجاملة في أخلاقية الأدب والثقافة.
وغنى الفنان عدنان الحايك وسامر عبد العزيز أغنيات وطنية من التراث الأصيل تحاكي سورية وضرورة النضال، مثل موطني وسورية يا حبيبتي وغيرها.
وغنت الفنانة هديل طربيه التي شاركت بإدارة المهرجان عن سورية وأمجادها وما تتعرّض له معرفة بضرورة المهرجان والحضور الثقافي للعراقيين والسوريين ودعم غزة ورفض القتل والتشريد بكل الأشكال، إضافة لتعريفها ببعض المشاركين.