الاحتلال أوقف العمل بحقل «تمار» منذ طوفان الأقصى
أكّدت وسائل إعلام «إسرائيلية» أنّ حقل «تمار» للغاز، الموجود على مسافة 25 كيلومتر عن سواحل عسقلان، مغلق منذ بداية الحرب، خشيةً من تعرّضه للقصف الصاروخي وتعريض عماله للخطر.
وأفاد موقع «كالكاليست» الصهيوني بأنّ المليارات التي تنفقها الدولة على الدفاع «لا تفي بالغرض»، مشيراً إلى أنّ اندلاع المواجهات على الساحة الشمالية قد يُعطّل أيضاً حقل «لفيتان» للغاز.
وكانت شركة «شيفرون» الأميركية، علّقت، في 9 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، أنشطتها في منصّة «تمار» الإسرائيلية لاستخراج الغاز والواقعة قبالة سواحل مدينة حيفا المحتلة.
جاء ذلك بعد استمرار عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي، إلى أنّ «الصراع أثّر على سوق الغاز»، إذ انخفضت بالفعل كمية الغاز التي يتمّ إرسالها من مصادر صهيونية إلى مصر لتحويلها إلى الغاز الطبيعي المُسال لإرسالها إلى أوروبا.
وأظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في كيان الاحتلال الأربعاء، أنّ عائدات نحو نصف الشركات الصهيونية تشهد انخفاضاً كبيراً في أثناء الحرب مع حركة حماس.
كذلك، ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أنّ الاقتصاديين يتوقّعون انكماشاً حاداً في اقتصاد الاحتلال، وعجزاً حكومياً كبيراً أيضاً، مع تصاعد المخاوف من حربٍ طويلة الأمد مع المقاومة في غزة.