اعتصام للهيئات النقابية والنسائية والشعبية بمشاركة وفد من «القومي»
نظّمت الهيئات النقابية والنسائية والشعبية اللبنانية، اعتصاماً تضامنياً مع أهلنا في فلسطين، عند مدخل مخيم مار الياس ـ بيروت.
شارك في الاعتصام وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ كلاًّ من ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد ساسين يوسف وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وممثلي الهيئات النقابية والنسائية والشعبية اللبنانية.
وكانت كلمة للنقابي اللبناني كاسترو عبد الله، اعتبر فيها أن الاعتصام هو لرفع الصوت في وجه الهمجية والاستكبار والإجرام الصهيوني بحق أطفال فلسطين وشعبها على امتداد الأراضي الفلسطينية، مديناً الاعتداءات الصهيونية التي لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين، مُنتقداً الحكّام العرب والأنظمة البوليسية العربية والدول الأوروبية التي تقف متفرّجة على ما يحصل في غزة. وشدّد عبدالله على أن ما يحصل في أوروبا كشف زيف الادعاءات الأوروبية، بعدما سخّرت هذه الدول كل إمكاناتها لمساعدة الصهاينة في حربهم على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش أكّد فيها أنه كما دخل الصهاينة إلى أرض فلسطين سيخرجون منها بسواعد المقاومين الأبطال في جميع أنحاء الوطن، ويؤازرهم المقاومون الشرفاء في أرجاء العالم العربي.
وأكّد أبو عفش أن المقاومة تواجه المحتل الصهيوني موحدةً ومدعومة من الشعب الفلسطيني الذي قرّر المواجهة حتى تحرير آخر شبر من أراضي فلسطين، معتبراً أن المعركة اليوم هي معركة الحرية والاستقلال، مشدّداً على أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير إلى سيناء أو النقب أو أي منطقة أخرى في العالم.
وباسم الحركة النسائية المقاومة في لبنان تحدّثت ماري ناصيف الدبس فوجّهت التحية إلى المقاومة الوطنية الفلسطينية التي تواجه اليوم ليس فقط العدو الصهيوني بل جميع قوى الاستعمار والإمبريالية في العالم.
وكانت كلمة لعضو القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي محمود إبراهيم، الذي حيا الشعب الفلسطيني الذي يقاتل اليوم باللحم العاري آلة القتل الصهيونية، معتبراً أن 7 تشرين ليس كما بعده، لأن العدو أصيب بمقتل بعد هذا التاريخ.
