بدعوة من حركة الأمة.. اعتصام تضامني مع غزة بمشاركة «القومي»
استنكاراً للمجازر الصهيونية التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة، نظّمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً في مسجد ومجمّع الدعوة الإسلامية في منطقة بئر حسن ـ بيروت.
حضر الاعتصام ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس علي بركة، الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
الشيخ جبري اعتبر أن الشعب الفلسطيني الأبي يتألَّم اليوم لا من القصف الصهيوني المتغطرس، بل من تواطؤ بعض الأخوة عليه الذين يقاتلون بالنيابة عن هذا العدو، مؤكِّداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
ونبَّه جبري إلى المؤامرة التي تُحاك بحقِّ غزة، والتي تسعى إلى إخراج الفلسطينيين من أرضهم تحت حجة دمار منازلهم وضعف المقاومة.
وتحدث أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، فرأى أن جرائم الحرب في غزة لا تزال تُرتكب منذ حوالي الشهر، مُشيراً إلى أن هذه الجرائم مستمرّة منذ العام 1948، دون أي حسيب أو رقيب ودون أن تتمّ محاسبة مُرتكبيها، مُعدِّداً الجرائم التي قام بها العدو منذ العام 1948 حتى يومنا هذا.
وشدّد أبو العردات أن العدوان لا يقتصر على غزة، فالضفة الغربية تدفع ضريبتها أيضاً من خلال عمليات القتل الممنهج وتدمير المنازل وحرقها والاعتقالات التي طالت المئات من شبان الضفة والقدس الشريف.
وختم أبو العردات بالتأكيد على ضرورة رفع الصوت لوقف هذه المجازر وجرائم الحرب التي تستهدف الشعب الفلسطيني، داعياً إلى إدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لأن غزة تفتقر اليوم إلى كل شي، ومطالباً بإخراج الجرحى إلى خارج القطاع لأنهم يموتون بسبب نقص الأدوية والمواد الطبية.