لقاء الأحزاب حيّا المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن: لإيقاف النفط والغاز عن العدوّ الصهيونيّ وداعميه
توجّهت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة والقوميّة «بتحيّة الإجلال والإكبار إلى أبطال المقاومة الفلسطينيّة، الذين يُسطّرون ملاحم البطولة والفداء في مواجهة الجيش الصهيونيّ، ويوقعون الخسائر الفادحة في صفوفه، ويمنعونه من تحقيق أيّ إنجاز في ميدان المعركة، ما أدخله في مأزق كبير وكشفَ عجزه».
كما توجهت في بيان إثر اجتماعها أمس، في مقرّ «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون»، في حضور أمين الهيئة القياديّة للحركة العميد مصطفى حمدان «بتحيّة تقدير واعتزاز وافتخار، بالصمود الأسطوريّ للشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة، وثباته في أرضه ودعم مقاومته رغم المجازر الصهيونيّة النازيّة والإرهابيّة، ما أحبطَ مُخطَّط العدوّ لتكرار نكبة فلسطينيّة ثانية».
وتوجّهت أيضاّ «بالتحيّة إلى أبطال المقاومة في لبنان، الذين يخوضون حرب استنزاف جيش الاحتلال، على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة ويُقدّمون التضحيات الكبيرة لمساندة مقاومة الشعب الفلسطينيّ في غزّة»، كما توجّهت «بالتحيّة إلى قوى المقاومة في العراق واليمن، التي انخرطت في المواجهة ضدّ قوّات الاحتلال الأميركيّة وكيان العدوّ الصهيونيّ، مترجمة وقوف محور المقاومة إلى جانب فلسطين ومقاومتها».
ودعت هيئة تنسيق الأحزاب إلى قطع العلاقات مع العدوّ الصهيونيّ والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركيّة وإيقاف النفط والغاز عن العدوّ الصهيونيّ والدول الداعمة له، وخصوصاً أميركا والدول الأوروبيّة التي دعمت العدوان» كما دعت القمة العربيّة إلى «اتخاذ قرارات منسجمة مع تطلّعات الشعوب العربيّة، إنقاذاً لغزة» داعيةً أيضاً شعوب العالم الحرّ والعالم العربيّ إلى مزيد من التحرُّك والضغط على الأنظمة لوقف العدوان على غزّة.
وأكّدت أنّ «فصائل المقاومة في فلسطين، وفي مقدّمها حركة حماس، هي حركات تحرير وطنيّ»، رافضةً «رفضاً قاطعاً وصمها بالارهاب». كما أكّدت «ضرورة الوقوف والاحتجاج والضغط على السفارات الأجنبيّة الداعمة للعدوان، لتغيير موقفها الظالم تجاه الشعب الفلسطينيّ واحتجاجها على زيارة هوكستين إلى لبنان، وأيّ مسؤول أميركيّ أو من الدول الأوروبيّة التي دعمت العدوان على غزّة».