وقفة تضامنية مع غزة بلغة الفن التشكيلي السوري الفلسطيني
نظمت المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية بالتعاون مع الاتحاد العام للفنانين التشكيليين السوريين والفلسطينيين معرضاً للفن التشكيلي تضامناً مع غزّة في صالة الشعب في دمشق وتخللت المعرض وقفة تضامنية.
وقال المستشار الثقافي الإيراني الدكتور أمير رضا عصمتي: «إن هذا المعرض يأتي ضمن إطار دعمنا للقضية الفلسطينية معلنين تضامننا معها، فنحن نعتبر أنفسنا أصحاب القضية ونشعر بكل المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني».
وقال مدير عام مؤسسة القدس الدولية ـ سورية الدكتور خلف المفتاح: لطالما كان للفن وللفنان أسلوبه في رصد المشهد، فتجلى ذلك في لوحات معرض اليوم التي حاكت بطولات الشعب الفلسطيني إضافة إلى مدى الدموية التي وصل إليها العدو الإسرائيلي، فبذلك يكون الفن قد أرخ لهذه اللحظة التاريخية.
وقال الفنان محمود الخليلي المشارك في المعرض بعدد من اللوحات: إن الفن التشكيلي جسّد هذا الصراع على مدى 75 عاماً، قد تختلف اللوحة الآن عما كانت عليه ببعض الرموز ولكن تتفق على أمرين: الأول؛ مدى وحشية هذا الكيان المحتل الغاصب، والثاني؛ مدى صمود ورسوخ الشعب الفلسطيني في أرضه وعليه فإن اللوحة تكون قد اكتملت معلنةً الأمل والنصر القريب.
وقال الفنان التشكيلي محمد الركوعي وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال الإسرائيلي: إن لوحته اليوم تعبر عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهي أيضاً تحية للشهداء وللصامدين في أرضنا الفلسطينية.
وأوضحت الفنانة التشكيلية حنان إبراهيم أن المعرض جاء ليعبر عن تمسكنا بالقضية الفلسطينية، وأن التراث الفلسطيني حاضر في موضوع لوحاتها اليوم لكونه جزءاً لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية.