وقفة لـ «الديمقراطية» أمام الإسكوا بمشاركة «القومي» والكلمات تؤكد أولوية وقف العدوان وفك الحصار ودعم المقاومة
تحت شعار:» رفضاً للعدوان على قطاع غزة، ودعماً للمقاومة المنتصرة»، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة أمام مقر الإسكوا في بيروت بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والشخصيات.
تحدث خلال الوقفة عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب قاسم هاشم الذي اعتبر أنّ ما يرتكبه العدو الصهيوني يفوق في بشاعته ما ارتكب في كل الحروب السابقة، خاصة لجهة استهداف المدنيين، داعياً أحرار العالم إلى مواصلة تحركاتهم دعماً لغزة ومن أجل وقف العدوان والجرائم والعمل على محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كما تحدث نائب مسؤول العلاقات السياسية في حزب الله عطا الله حمود فأشار إلى أنّ غزة انتصرت بدم أبنائها ومقاومتها وهي قادرة على تحقيق إنجازات أخرى، معتبراً أن العدو الصهيوني لا يملك سوى خيارات القتل والتدمير بعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه المعلنة.
وتحدث رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية عباس قبلان فاعتبر أن كل أحرار العالم يقفون إلى جانب المقاومة الفلسطينية وتضحــياتها، وأن الأساطيل الغربية وهمجية الاحتلال وعنجهيته وممارساته الإجــرامية لا يمكن وقفها وردعها إلا عبر المقاومة التي تقدمها غزة وفلسطين ولبنان وكافة مواقع المقاومة.
كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فقال: إن الشعب الفلسطيني ومقاومته يدافعون عن أرضهم ومستقبلهم وإن المقاومة تبقى حقاً لهم وواجباً عليهم ما دام الاحتلال والاستيطان جاثمين فوق الأرض الفلسطينية، ومن أراد الأمن والإستقرار في المنطقة فإن أقصر الطرق لذلك هو وقف العدوان أولاً والعمل بشكل جدي على رحيل المحتلين من فوق الأرض الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية بعيداً عن الاحتلال.
ورفض فيصل كافة المشاريع السياسية التي تنتقص من الحقوق الوطنية لشعبنا، داعياً كل الأطراف السياسية والشخصيات الفلسطينية إلى عدم التساوق مع أية مشاريع مشبوهة تهدف إلى فرض الإنتدابات على القطاع والاحتلال الغير مباشر للقطاع، معتبراً بأن المستقبل السياسي لشعبنا في غزة والضفة والقدس امر يقرره الشعب الفلسطيني وقواه السياسية وليس الأساطيل الغربية التي لن تخيفنا، ولن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إيماناً وعزيمة على مواصلة الصمود والمقاومة لإفشال أهداف العدوان، مشيراً إلى أن غزة انتصرت بدماء اطفالها ونسائها، وبدعم شعوب العالم الحرة.
وأعلن فيصل نص الرؤية السياسية المقدمة من الجبهة الديمقراطية إلى الفصائل الفلسطينية وإلى الرأي العام الفلسطيني، وتضمنت المطالبة بالاعلان فوراً عن وقف إطلاق نار شامل وفك الحصار وتزويد قطاع غزة بالغذاء والماء والكهرباء والوقود والدواء والخدمات الطبية والإنسانية، ورفض تهجير أهل القطاع والبدء الفوري بعملية إعادة إعمار القطاع والوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية كافة بما في ذلك ما يسمى بالنمو الطبيعي ووقف إرهاب المستوطنين. ووقف إجراءات تهويد القدس وضمان احترام الوضع القانوني التاريخي للمسجد الأقصى وسائر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ونبذ مخططات التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف.