«الجهاد»: بيان قمة الرياض يعكس التخلّي عن فلسطين وأهلها
اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” أنّ “صيغ (الإدانة) و(المطالبة) و(الدعوة) التي ضجّ بها البيان الختامي لقمة الرياض»، أظهر الدول الـ 57 المجتمعة «وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة».
ورأت الحركة أنّ البيان «يعكس التخلي عن فلسطين وأهلها للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين».
وتابعت الحركة في بيان أمس: «ربما كان البيان ليكتسب شيئاً من المصداقية لو بادرت الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان إلى قطع علاقاتها معه، أسوة ببعض دول أميركا اللاتينية».
يذكر أنّ البيان الختامي أكد «أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني»، داعياً جميع الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها.
كما أكد البيان على «مركزية القضية الفلسطينية، ووقوف الدول العربية والإسلامية المجتمعة في القمة بكل طاقاتها وإمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كلّ أراضيه المحتلة»، رافضاً «أيّ طروحات تكرّس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتأكيد على أنّ أيّ مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حلّ شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضاً للدولة الفلسطينية».