حزب الله أحيا «يوم الشهيد» في صيدا بحضور وفد من «القومي»/ الحاج حسن: الأميركي هو المدبّر والشريك في سفك دماء الفلسطينيين/
أحيا «حزب الله» مناسبة «يوم الشهيد» بفعالية تكريمية للشهداء بعنوان «أحياء على طريق القدس»، «استنكارا للمجازر الوحشية بحق أهلنا في غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية الباسلة»، عند نصب ساحة القدس في مدينة صيدا، شارك فيها وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ منفذ عام صيدا – الزهراني محمد غدار وعضو هيئة المنفذية علي عسيران وعدد من الرفقاء، ممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية وإجتماعية وأهلية من صيدا والجوار.
تحدث عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن فقال: “إنّ طوفان الأقصى سيحفر طويلاً في ذاكرة العدو هزيمة استراتيجية مدوية على جميع الصعد حتى زوال الكيان، كما سيحفر في ذاكرة الأمة كـ يوم انتصار مجيد عظيم على العدو، وسيحفر هذا اليوم في ذاكرة التاريخ أنّ المستكبر الأميركي الشيطان الأكبر، أنّ هذا العدو ليس الشريك فحسب في ما يجري في فلسطين وإنما هو المدبّر والمقرّر والمموّل والمسلّح والمنفّذ والشريك في كلّ قطرة دم وفي عذاب كلّ أسير ويتم كلّ يتيم”.
وندّد بـ”صمت الدول العربية والإسلامية التي تناصر غزة بالبيانات الفارغة والمساعدات الهزيلة”، داعياً “المثقفين في الأنظمة العربية إلى إعلاء الصوت وفضح جرائم العدو ليس في وجه العدو فقط وإنما في وجه المعتدي الأميركي الداعم ومعه كلّ الدول الغربية والأوروبية والعربية الشريكة في ما يجري في فلسطين”.
وقال: “إذا كان الأميركي والإسرائيلي ومعهما كثيرون، يظنون أنّ المجازر التي ترتكب في غزة على مدار الساعة والدقائق سوف تكسر إرادة الشعب فأنتم واهمون، الجيل الذي يقاتلكم اليوم هو من أحفاد الجيل الذي أردتم قتله، فالكبار استشهدوا والصغار ورثوا حب القضية عن آبائهم وأجدادهم وتعلموا حب الشهادة، وها هم يقاتلونكم اليوم بكلّ بسالة، فإنْ كنتم شجعاناً فواجهوا المقاومين والمجاهيدن في ميادين ساحات القتال”.
أما رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، فأشار الى أنّ “11/11 هو يوم تاريخي من أيام الأمة التي أخرجت بيغن من الحياة السياسية”.