«إسرائيل» بمواجهة صيحات الاستهجان في أول مباراة بعد طوفان الأقصى
شهدت مواجهة «إسرائيل» وكوسوفو بالتصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم تفاعلاً جماهيرياً مناصراً لفلسطين تمّ التعبير عنه أثناء عزف النشيد الإسرائيلي. وكان من المقرر إقامة المباراة التي تأتي ضمن المجموعة التاسعة بالتصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية في 15 تشرين الأول الماضي، لكن تمّ تأجيلها بسبب الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
وقبل المباراة قالت شرطة كوسوفو في بيان إنها عزّزت الأمن لـ”السيطرة على الحشود المحتملة والتصدي للأعمال الإجرامية وغيرها من الأنشطة”. ودعا العديد من أنصار الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي كوسوفو إلى منع المنتخب الإسرائيلي من دخول البلاد. وأطلقت الجماهير الكوسوفية صيحات الاستهجان وصافرات عقب عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في استاد مدينة بريشتينا الكوسوفية. وتلقت “إسرائيل” خسارة 0-1 أمام كوسوفو بهدف جاء في الشوط الأول سجله ميلوت راشيكا عند الدقيقة 41.
وبقيت “إسرائيل”، التي تلعب أول مباراة لها منذ طوفان الأقصى، في المركز الثالث برصيد 11 نقطة من سبع مباريات متقدمة بنقطة واحدة عن كوسوفو التي لعبت ثماني مباريات. فيما تتصدّر رومانيا ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ثماني مباريات تليها سويسرا برصيد 15 نقطة من سبع مباريات. وستلعب “إسرائيل”، التي تسعى لبلوغ بطولة أوروبا لأول مرة منذ أن أصبحت عضواً كاملاً في الاتحاد الأوروبي للعبة عام 1994، مباراتيها التاليتين في التصفيات، واللتين تم تحديد موعديهما أيضاً، في هنغاريا أمام سويسرا في 15 تشرين الثاني الحالي، ثم رومانيا بعدها بثلاثة أيام.
يذكر أن “إسرائيل” اعترفت بكوسوفو كدولة ذات سيادة في العام 2020 وأقام البلدان علاقات دبلوماسية.