خفايا وكواليس
خفايا
رأى مسؤول أمني سابق أن مسار الأيام الممتدّة منذ عملية السابع من تشرين يقدّم صورة سيئة جداً، لكفاءة المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها سواء على مستوى الكفاءة الوقائية أو القدرة على جمع المعلومات الدقيقة للعمليات الحربية أو كفاءة خوض الحرب الدعائية. وأن المخابرات الأميركية ظهرت مجرد مرآة لما تراه وتقوله المخابرات الإسرائيلية في كل ما يتصل بشؤون تعني كيان الاحتلال ما يعني حلّ فروعها الخاصة بتكوين مصادر مستقلة ما جعلها تدفع من سمعتها ثمناً كبيراً.