رياضة

موسكو تعتزم مواصلة اتصالاتها مع اللجنة الأولمبية الدولية رغم الخلاف!

أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لا تتفق مع موقف اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الرياضيين الروس، لكنها ستواصل الاتصالات معها. وقال بيسكوف للصحافيين: «نحن نختلف بشكل قاطع مع النهج الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق برياضيينا في سياق الآفاق الأولمبية». مضيفاً: «سنواصل بالتأكيد اتصالاتنا مع اللجنة الأولمبية الدولية مهما حدث». وتعليقاً على تحذير اللجنة الأولمبية الدولية للجان الأولمبية الوطنية من المشاركة في دورة «ألعاب الصداقة» المقرّرة في روسيا خريف العام 2024، أوضح بيسكوف أنه يمكن إقامة المسابقات الرياضية دون مشاركة اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار الناطق باسم الكرملين إلى أن «حرف «أي» في اختصار اللجنة الأولمبية الدولية IOC – International Olympic Committee لا يعني احتكار عالم الرياضة، عالم الرياضة متعدّد الأوجه، وتشارك فيه عدد كبير من البلدان، ويمكن أن تكون أشكال المنافسة مختلفة، ويمكن أن تنظم المسابقات بلدان مختلفة، كل هذا يمكن أن يحدث خارج سياق اللجنة الأولمبية الدولية، وينبغي على الجميع إدراك ذلك».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرار إقامة دورة ألعاب الصداقة العالمية الأولى في أيلول 2024 في موسكو. يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية في 28 آذار، أوصت بالسماح للبيلاروس والروس الذين لم يدعموا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالمنافسة في وضع محايد. وفي الوقت نفسه، أوصت باستبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروس المرتبطين بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في بلدانهم من المشاركة في المسابقات. كما منعت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا وبيلاروس من إقامة منافسات دولية في الرياضات الأولمبية على أراضيهما.
هذا، وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية اللجان الأولمبية الوطنية بتجاهل ألعاب الصداقة العالمية المقرّرة في روسيا. وجاء ذلك عبر تصريح لمدير العلاقات في اللجنة الأولمبية الدولية جيمس ماكلويد: «نظراً للتسييس المتزايد للرياضة العالمية، نطلب من جميع اللجان الأولمبية الوطنية توخي الحذر فيما يتعلق بهذه المبادرة». ووفقاً له فإن المشاركة في ألعاب الصداقة العالمية تتعارض مع العقوبات المفروضة على روسيا التي تم فرضها في شباط 2022، وهدف الحركة الأولمبية المتمثل في الحفاظ على استقلال الرياضة واستقلاليتها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى