الأسعد: لإطلاق فرنسا جورج عبدالله المُحتجَز بدون مسوّغ قانونيّ
دان الأمين العام لـ”التيار الأسعديّ” المحامي معن الأسعد في تصريح، إعلان فرنسا إصدار مذكرة توقيف في حقّ الرئيس السوريّ الدكتور بشّار الأسد، لافتاً إلى أنّ “فرنسا التي فقدت دورها في المنطقة تُحاول عبر هذة المذكّرة في توقيتها المشبوه، إيجاد دور لها في أيّة تسويّة سياسيّة مستقبليّة قد تحصل في المنطقة”، داعياً “فرنسا التي تتحرّك وتدّعي أنّها تدافع عن حقوق الإنسان وتتدخّل في شؤون الدول تحت هذا العنوان، إلى إطلاق سراح المعتقل اللبنانيّ جورج إبراهيم عبدالله المُحتجز لديها من دون أيّ مسوِّغ قانونيّ وأيّة محاكمة”.
وكان الأسعد قد لفت إلى أنّ “العدوّ الصهيونيّ مستمرّ في مخطّطه التدميريّ لقطاع غزّة وقتل شعبه وحرمانه من أبسط حقوقه ومتطلّبات حياته وحرمانه من الغذاء والماء والدواء والكهرباء”، موضحاً أنّ “الهدف من هذه الوحشيّة والهمجيّة البربريّة الإسرائيليّة خلق منطقة عازلة بين قطاع غزّة وأراضي الـ 48”.
وأكّد في تصريح “أنّ المُخطَّط الصهيونيّ المتوحّش والإجراميّ، ما كان ليحصل لولا الدعم الأميركيّ الغربيّ للكيان الصهيونيّ الغاصب برعاية الرئيس الأميركيّ بايدن الذي تحوّل إلى ناطق رسميّ لهذا الكيان لتبرير جرائمه ومجازره ووحشيّته والخنوع والتخاذل والتواطؤ العربيّ والإسلاميّ والذي يقف بعضه متفرِّجاً على ما يتعرّض له الشعب الفلسطينيّ والبعض الآخر داعماً للمُخطّط الصهيونيّ”.
ورأى أنّ “المعركة طويلة وأنّ غزّة وأهلها ستتفاقم معاناتهم ومآسيهم ولكنّ العدوّ الصهيونيّ سيغرق في وحول غزّة ولن يستطيع تحقيق مشروعه رغم كل وحشيّته وإجرامه وانتهاكه للقوانين الدوليّة وحقوق الإنسان ولقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ولا همّ عنده الأسرى لأنّه يُطبّق قانون هانيبال الذي يعني قتل الخاطف والمخطوف”.
وأكّد أنّ “المقاومة في غزّة وتضحياتها وبطولاتها وصمود أهلها الأسطوري، ستُفشل حتماً كلّ مخطّطات العدوّ الصهيونيّ وستجبر قوّاته الغازية على الاندحار والهرب والغرق أكثر”.