الوطن

حايك في تأبين داود: «أمل» التزمت الدفاع عن الأرض وصون سيادة الوطن

‭}‬ مصطفى الحمود
أعلن رئيس المكتب السياسيّ في حركة أمل جميل حايك أنّ الحركة التزمت «رحلة الجهاد في الدفاع عن الأرض وحماية العرض وصون سيادة الوطن»، لافتاً إلى أنّ المرحلة تتطلّب الابتعاد عن منطق الحساسيّات «فالهمّ كبير والحملُ ثقيل والوطن يجب ألاّ يكون لقمة سائغة أمام العدوّ».
كلام حايك جاء خلال احتفال تأبينيّ للشهيد علي جميل داود، في النبطيّة حضره النوّاب: محمد رعد، قبلان قبلان، قاسم هاشم، أيوب حميد، علي خريس، أشرف بيضون، ناصر جابر، هاني قبيسي وغازي زعيتر، قيدات حركة أمل ووفودٌ حزبيّة وفاعليّات.
واعتبر حايك أنّ «ما يجري في منطقتنا له شكلان، تضحية وملحمة أسطوريّة وله وجه آخر، وحشيّة وتوحّش ودماء بعيداً عن الحضارة ترتكبها وتسفكها المستويات الأمنيّة والعسكريّه الصهيونيّة» وقال «الأبطال في غزّة وفلسطين أرادوا أرضهم فأسقطوا غلاف الاستيطان، وعلى الباقين إسقاط الغلاف السياسيّ الذي يختبئ خلفه هذا العدوّ».
وتابع «العدوّ اليوم يترنّح فلا يعطينّه أحد فرصة الانقضاض من جديد، لقد سقطت أسطورة الحشود خلف الكيان الصهيونيّ، إنّ آلة العدوّ عاجزة أمام الأبطال والأطفال. العدوّ يستهدف الإنسان والأجيال في غزّة التي تقول بأشلاء أطفالها إنّ هذه المعاناة والمأساة نعيشها جميعاً، فالشهيد يودع الشهيد والشهيد يداوي الشهيد والشهيد يصلّي على الشهيد والشهيد يحمل سلاح الشهيد، إنّ الملحمة التي يسطرها الفلسطينيون سوف تغيّر وجه العالم».
وقال» العدوّ يُفتش مستغلاً الظروف السياسيّة الضاغطة في المنطقة ويبحث عن مشاريع التنكيل والتشريد في الضفّة وعينه أكثر من ذلك على توريط العالم في حروب مفتوحة مستهدفاً أكثر من دولة من بينها لبنان»، معلناً «إنّنا في حركة أمل التزمنا مع كلّ الإخوة في رحلة الجهاد في الدفاع عن الأرض وحماية العرض وصون سيادة الوطن، نعي حجم الضغوط في هذه المرحلة ونقول إلى كلّ إخواننا في لبنان إن المرحلة تتطلب الابتعاد عن منطق الحساسيّات فالهمّ كبير والحمل ثقيل، الوطن يجب ألاّ يكون لقمة سائغة أمام العدوّ، إنّنا على يقين أنّه في أوقات الشدّة يتبلور التضامن الوطنيّ موقفنا هو من أجل لبنان ومن أجل كلّ اللبنانيين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى