الوطن

برّي عرض الأوضاع مع الخازن ورفضَ الحملة على الراعي

رفضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي «حملات الافتراء على مقام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، حيال دعوته الصادقة إلى دعم النازحين اللبنانيين». وقال «إنّ دعوة غبطته لدعم النازحين تُعبِّر عن موقف رسالي وطنيّ جامع».
وإذ نوّه الرئيس برّي بدعوة الراعي في هذا المجال، استنكر «الحملة التي تعرّض لها عن سوء فهم ليس إلاّ».
على صعيد آخر، عرض رئيس المجلس في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع النائب فريد الخازن الأوضاع العامّة وآخر المستجدات السياسيّة والميدانيّة وشؤوناً تشريعيّة ومطلبيّة .
وبعد اللقاء قال الخازن «كانت جولة أفق حول الأوضاع العامّة، تحديداً بما يتعلّق بالمسألة الداخليّة الداهمة اليوم وهي انتخابُ رئيسٍ للجمهوريّة اللبنانيّة بأسرع وقت لما لهذا التأخير من أضرار وطنيّة كبرى خصوصاً في هذه المرحلة التي يمرّ بها لبنان اليوم، وفي ظلّ ما يحصل في غزّة وما يحصل في الجنوب وفي ظلّ الاهتراء الذي يطال كلّ مؤسّسات الدولة في الداخل».
أضاف «وتطرّقنا أيضاً إلى مسألة قيادة الجيش والنتيجة أنّه مهما حصل، الجيش مؤسّسة والكل حريص على دورها الوطنيّ والعسكريّ والأمنيّ، وكلُّنا يعلم أنّ مؤسّسة الجيش هي سياج الوطن فالوسيلة أو المخرج الذي يُحافظ على المؤسّسة كيذ تبقى للقيام بدورها، هو الهدف».
وأشار إلى أنّ «الدولة غير قادرة على تأمين بدائل لكيّ تفتح الدوائر العقاريّة، والموظفون الحاليّون يسألون كيف نذهب إلى وظائفنا وهناك دعاوى قضائيّة بحقنا؟» وقال «هناك شيء اسمه مصلحة البلد، المصلحة الوطنيّة العُليا تفترض أن يكون هناك حلّ نهائيّ وأن يعود الموظفون إلى أعمالهم، على غرار ما تقرّر في مجلس الوزراء وإيجاد حلّ للملفّات القضائيّة التي تُعدّ سيفاً مصلتاً على رقاب الموظفين وتمنعهم من مزاولة عملهم».
وأكّد أنّ «المطلوب إيجاد حلّ خصوصاً أنّ البلد شبه مفلس، والدوائر العقاريّة أكبر مصدر لمداخيل الدولة اللبنانيّة والجميع يعرف أنّ الشعب اللبنانيّ لم يعد لديه ثقة بالنقد فمعظم ثروته ذهبت في المصارف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى