مديرية ضهور الشوير في «القومي» أحيت عيد تأسيس الحزب وتحية لغزة وكل فلسطين وللمقاومين الذي يواجهون العدوان /
ميرا العجمي: التأسيس عيد وعي الأمة السورية لذاتها ولوحدتها وأمانة لأجيال لم تولد بعد نسلّمها نقية صافية
جان بعقليني: ما عهِدكَم حزبُكُم إلاّ طليعة وعمادُ النهضة وحُماةُ العقيدة وجنودُها وأنتم قادةُ معركةِ الوعي وبكم حزبُكُم يسير الى النصر/
أحيت مديرية ضهور الشوير التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عيد تأسيس الحزب، بوقفة في مكتبها في ضهور الشوير، حضرها منفذ عام المتن الشمالي طوني بعقليني وعدد من أعضاء الهيئة، مدير مديرية ضهور الشوير وأعضاء هيئة المديرية، مختار ضهور الشوير طوني بو زيد، مختار مجدل ترشيش بسام يونس وجمع من القوميين والمواطنين.
كلمة مديرية ضهور الشوير
ألقى مدير مديرية ضهور الشوير جان بعقليني كلمة المديرية فأكد أن التأسيس ولادة فجر جديدٍ لأمتنا وكتابة تاريخٍ جديد لها. إنه انبثاق نور أضاءَ لنا سبيلَنا، ونهضةٌ نفضت عنا غُبارَ التخلّفِ والجهلِ والأطماعِ الفردية والارتباطات الخارجية، والمصالحِ الشخصية من أجل مصلحةٍ عُليا هي مصلحةُ سورية وقضيةٌ أسمى هي قضيةُ الأمة السورية والوطن السوري.
أضاف: من هنا، من الشوير، الأرض الرمز، معقل الفكر الوحدويّ وعلى بُعدِ أمتار من هنا، وعلى تلك التلةِ الرابضة بين تلال الشوير شيّدَ الزعيم عرزالاً مُطلاً على أصقاعِ الامة كلِها، أغصانُهُ سيوفُ حقٍ وخيرٍ وجمال، جدرانُهُ أعمدةُ نورٍ وهداية، وسقفُهُ سماءُ المعرفةِ والقيم.
من هنا نعاهدُ معلمَنا وقائدَنا وقدوتَنا وزعيمَنا سعاده، الذي رأى فينا الرهانَ في العمل القومي، أننا على قدرِ هذه الثقة، وإننا لها.
وتوجّه الى الرفقاء قائلاً: ما عهِدكَم حزبُكُم إلاّ في طليعة العمل، عمادُ النهضة، وحُماةُ العقيدة وجنودُها. في قلوبِكُم شعلةُ الإيمان، وفي عملِكُم اندفاعٌ لا يُدرِكُهُ التقاعس، وفعلٌ يُدَوّي ويَبني ويُغيّر وجهَ التاريخ. أنتم قادةُ معركةِ الوعي وبكم حزبُكُم يسير الى النصر، لا تَرْكنوا للضعفاءِ فبقدوةِ زعيمِكُم قوتُكُم، ولا تنظروا للجبناء فإقصاؤهُم عنكم قرارُكم، وبثقتِكُم بأنفسِكُم وبحزبِكُم وعملِكُم المنتظم نسير الى النصر، أنتم الذين خاطبَكُم سعاده “إن فيكم قوةً لو فعلت لغيّرت وجهَ التاريخ.. وإنها لفاعلة».
كلمة منفذية المتن الشمالي
كلمة منفذية المتن الشمالي ألقتها ميرا العجمي فأكدت بأن عيد التأسيس هو عيد العقيدة القومية الاجتماعية، التي ارتكزت إلى نظرة جديدة إلى الوجود – إلى الحياة والكون والفن؛ إنه عيدُ مَن قَبِل تعاليم سعاده واعتنق القومية الاجتماعية، ثم انتظم في صفوف الحركة وعمل في مؤسساتها؛ إنه عيد وعي الأمة السورية لذاتها ولوحدتها بعد أن كانت مقسمة إلى طوائف ومذاهب وقبائل متنافرة تحسب كل واحدة منها نفسها أمة.
وأشارت إلى أن الزعيم، وبعد عودته من مغتربه القسري، عمل على إعادة تنظيم الحزب ومحاسبة من خرج على المبادئ والعقيدة، فأثار بذلك مخاوف الحكومة اللبنانية وحكومات العالم العربي، معتبرة أن تلك المخاوف هي من جلاء الحقيقة التي تعني وجودنا – مجتمعاً واحداً – وليس مجموع أفراد – وأمة واحدة وليس مجموع كيانات، يحسب كل واحد منها نفسه أمة؛ وهذه الحقيقة ما زلنا نجاهد من أجل تحقيقها، وسلاحُنا هو المبادئ الأساسية بشروطها، والإصلاحية بتفاصيلها.
وحول حرب الابادة الصهيونية التي تستهدف أبناء شعبنا في غزة وكل فلسطين، قالت: “ماذا يقول الحرف في الشفتين إن نطق الدم؟”. إن المقاومة الباسلة والمجاهدة تخوض حرباً لم تخضْها الأنظمة العربية مجتمعة في وجه الكيان الغاصب، ولأول مرة تستطيع قوة صغيرة أن تكسر قوة كبيرة وطاغية تقف وراءها قوى عظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وختمت بالقول: التحية الى غزة ومقاوميها والى كل فلسطين، وكل مقاومة شعبنا. وإننا بمناسبة عيد تأسيس حزبنا، نؤكد أن التأسيس هو أمانة لأجيال لم تولد بعد، أمانة نحافظ عليها نقية صافية لنسلّمها كما تسلّمناها بالطهارة والنقاوة والصفاء.