أحزاب البقاع: الكيان الصهيونيّ سقط وظائفيّاً وزواله حتميّ
رأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع، أن رئيس الوزراء “الإسرائيليّ” بنيامين نتنياهو “لم يرتوِ بعد من دم الغزّاويين أطفالاً ونساءً وشيوخاً، هو وعصابته الإجراميّة مصاصو الدماء في الحكومة التلموديّة، وبات الوقت في غزّة الذبيحة من مجازر لا تتوقف وآخرها مدرسة الفاخورة التابعة لأونروا ومدرسة تلّ الزعتر شمال قطاع غزّة حيث المئات قضوا بنيران أبناء يهوه المفطورين على القتل والتدمير».
واعتبر في بيان، أنّ “سلوك النتن ياهو يعكس روحاً انتقاميّة ونزعة عدوانيّة شريرة لم تشهد البشريّة نظيراً لها بالتواطؤ والتكافل مع الغرب الجماعيّ وعلى رأسه أميركا التي تقود العدوان على الأبرياء غير آبهة بالقوانين الدوليّة التي طالما تشدّقت إداراتها بعدم السماح بتجاوزها لا بل خاضت الحروب المدمّرة تحت هذا العنوان وانكشف زيفها عندما يتعلّق الأمر بدولة الاغتصاب الموقّتة”.
وشدّد على أنّ “المجازر التي يرتكبها العدو الصهيونيّ لن تكسر إرادة الشعب الفلسطينيّ المؤمن بأحقيّة وعدالة قضيّته المتجذّر بأرضه رغم الفاتورة الغالية وجسامة التضحيات، ولم ولن تؤثّر هذه الارتكابات الظلاميّة على معنويات المقاتلين المجاهدين الذين أذلّوا الجيش المسحول الهارب في غلاف غزّة، واليوم يسطرون أروع الملاحم في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون لتظهر حقيقة الجيش المهزوم وتآكل معنويّاته أمام الرأي العام العالميّ العاجز عن مسح عار نكسة السابع من تشرين أو تسجيل صورة نصر واحدة سوى استهداف المشافي وقتل الرُّضّع والنساء والشيوخ والإعلاميين. سقط الكيان وظائفيّاً كمشروع غربيّ وزواله حتميّ مهما سعى الغرب الجماعيّ لتدعيمه والحيلولة دون انسحاقه كفكرة ودور».
ودعا “شعوب العالم إلى ممارسة أقصى الضغوط على الحكومات الصامتة والمتواطئة على حدٍّ سواء، لأنّ المعركة مع الصهاينة هي معركة الحقّ بوجه الباطل ومعركة الإنسانيّة بمواجهة التوحُّش”.