حزب الله: جاهزون لأيّ احتمال ولا قيمة لتهديدات العدوّ
أكّد حزب الله «أنّنا على أعلى جهوزيّة لأيّ احتمال يٌمكن أن يطرأ، وكلّ التهديدات التي يقولها العدوّ لا قيمة لها بالنسبة إلينا»، موضحاً أنّ «من حقنا في لبنان كمقاومة وكشعب مقاوم أن نحطات في الحدّ الأدنى حتى لا يمسّ جنون العدوّ ساحتنا».
وفي هذا السياق، اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّ ما يجري اليوم في فلسطين مسؤوليّة أميركيّة أولاً وإسرائيليّة ثانياً، بل القرار في الإبادة الجماعية في غزَّة هو قرار أميركيّ باليد «الإسرائيلية».
وأكّد خلال احتفال تأبينيّ للشهيد محمد علي عساف في بيروت، أنّ “حزب الله سيبقى على أعلى جهوزيّة وفي استعداد دائم وهو يقوم بإشغال العدوّ وإرباكه وإيقاع الخسائر فيه ومنعه من استخدام كلّ قوَّته في مكان آخر، بل وجعله في حالة قلق وسيبقى كذلك».
وأضاف “نحن على أعلى جهوزيّة لأيّ احتمال يمكن أن يطرأ، وكلّ هذه التهديدات التي يقولها العدوّ لا قيمة لها بالنسبة إلينا. نحن نخوضُ في الميدان ونُعبِّر عن إيماننا وعن قناعتنا في الميدان ونُوقع الخسائر الكبيرة بالعدوّ في منطقة الجنوب مقابل فلسطين المحتلّة”.
بدره، أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال احتفال تأبينيّ للشهيد على طريق القدس علي خليل عليّ في بلدة حومين التحتا الجنوبيّة، أنّ «من حقنا في لبنان كمقاومة وكشعب مقاوم أن نحطات في الحدّ الأدنى حتى لا يمسّ جنون العدوّ ساحتنا»، مشيراً إلى أن “لا أفق سياسيّاً لغزو غزّة، حتى حماة العدو “الإسرائيليّ” لا يوافقونه على بقاء الجنود “الإسرائيليين” في غزّة ولا على اقتطاع جزء من غزة ولا على احتلالها وإنّما يريدون تسوية سياسيّة هو لم يقبل بها في ما مضى ولن يقبل بها الآن ولا في المستقبل والنظام العربيّ جالس يتفرج، وكأنّ هذه المواجهة لا تعنية لا من قريب ولا من بعيد وإن كانت نتائجها ستنعكس على كلّ النظام العربيّ”.
واعتبر أنّ “ساحة المقاومة محور يؤثّر فيها محور على محور آخر، ونحن لذلك نعبّر عن عميق تضامننا العمليّ الميدانيّ مع غزة وأهلها ومقاوميها، ولن يجرؤ العدو بفعل ما واجهناه به طوال الفترة الماضية على أن يشنّ ما يتوهّمه بأنّه ساحة ستكون مفتوحة أمامه، فهو لا يستطيع أن ينجو مما يعانيه الآن من مأزق فيما تورّط فيه نتيجة جنونه في غزّة، ولن يجرؤ على أن يتحوّل إلى حرب مفتوحة ضدّنا وقد أعددنا له كلّ ما يلزم من أجل مواجهة عدوانه”.
وقال “لا يُخيفنّكم أيّها الناس التصعيد الذي يحصل. هذا التصعيد محسوب حتى يتيقّن العدوّ أنّه لا مفرّ له من أن يُذعن لإرادة المقاومة في الساحة اللبنانيّة. نحن نحفظ أمننا ونُدافع عن بلدنا ونتضامن مع أبناء قضيتنا قضية القدس وفلسطين وبحسابات مدروسة تجعل يدنا هي العُليا”.
وشدّد رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، خلال في بلدة العين البقاعيّة، على أنّ عمليّات المقاومة في لبنان التي يرتقي فيها شهداء على طريق القدس “فعلت فعلها في كيان العدوّ في جيشه ومؤسّساته السياسيّة والأمنيّة التي تزايدت تصريحاتها عن تأثير عمليات المقاومة على هذا الكيان، وهذا ليس بشيء جديد علينا دعم فلسطين وقضيّة فلسطين”.
وأضاف “نحن في محور المقاومة قضيتنا المركزية وصلب نضالنا وجهادنا وعقيدتنا وثقافتنا هو فلسطين ودعم وتحرير فلسطين».