لقاء حواري مع رئيس تحرير «البناء» ناصر قنديل في صور بحضور «القومي»/ النبض الحقيقي للأمة هو فلسطين والمقاومة مستمرة… والعدو سقط وسقط معه التطبيع/
استضافت جمعية “هلا صور الثقافية الإجتماعية”، رئيس تحرير جريدة “البناء” النائب السابق ناصر قنديل في لقاء حواري في مجمع باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، ضمن فعاليات معرض الكتاب العربي التاسع الذي نظمته الجمعية.
حضر اللقاء، إلى جانب رئيس “جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية” الدكتور عماد سعيد وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ منفذ عام صور محمد الدايخ وعضو هيئة المنفذية علي فياض، وفد من حركة أمل ضمّ المسؤول التنظيمي في إقليم جبل عامل الحاج علي اسماعيل والمسؤول الإعلامي علوان شرف الدين، الحاج محمد رشيد أبو رشيد ممثلاً اللجنة الشعبية ونادي الجليل، الكاتب الدكتور مهدي عقيل، رئيس جمعية حدودنا السما غسان ابو جهجة، وفد من نادي الوحدة الناصري ضم سعدالله شميساني والدكتور عاصم سعد، الاعلامي محمد السيد ممثلاً مجموعة الوادي الاعلامية، ممثل رئيسة موقع مغتربي الجنوب الإعلامية سحر بيضون، وفد فلسطيني من مخيمات وتجمعات منطقة صور والجنوب وشخصيات وفاعليات ومهتمين.
قدم لللقاء الدكتور نوح حسن حيث تناول السيرة الذاتية للنائب السابق ناصر قنديل ودوره الوطني الداعم للمقاومة وفلسطين.
ثم تحدث قنديل فقال: “انّ فلسطين تجمع وتوحد، وانّ دم غزة وحد الشعوب العربية وكلّ أحرار العالم، وانّ بديل غزة إذا سقطت، هو المزيد من الانقسام والتناحر والحروب الداخلية، مشدّداً على انّ النبض الحقيقي للأمة هي فلسطين”.
أضاف: “لقد أصبح الكلّ يطالب اليوم بتحرير فلسطين من النهر الى البحر، وانّ ما حصل في طوفان الأقصى زلزال حقيقي ضرب الكيان الصهيوني وحطم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر”.
واكد “انّ النظام الإقليمي معطل ونحن أمام انفجار النظام الإقليمي، نحن نشاهد كلّ يوم انهزام الصهاينة وانّ العدو لا بدّ أن يقدّم تنازلات بعد الهزيمة الكاملة”.
وقال: “انّ يد المقاومة هي العليا وانّ المقاومة في لبنان أصبحت قوة استراتيجية أكبر من حجم لبنان السياسي، وحتى لو دمّر العدو غزة بالكامل فهذا لن يغيّر شيئاً؛ والحقيقة انّ الصهاينة سقطوا وسقط معهم التطبيع”.
وأشاد قنديل بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، والمقاومة في الجنوب اللبناني، ولسان حال الفلسطينيين يقول إننا لوحدنا سنهزم العدو وسنقاتله، وانّ ما يجري في غزة هو انفجار كبير ليس فقط عمليات عسكرية وأنفاق وصواريخ، بل ان ما حصل قد زلزل الكيان الصهيوني من الداخل وعطل كلّ حراك فيه ودمّر الاقتصاد وحطم الأمن واذا لم تحلّ المعضلة جذرياً ستبقى الحرب ولا أفق لتسويات يراهن عليها لربما تحصل هدنة لوقت محدود”.
وأشار قنديل إلى “انّ القرار 1701 هدنة، كما أنّ ترسيم الحدود هدنة، وهناك معادلات جديدة على قاعدة القوة الجديدة هذه القوة هي المقاومة التي تملك زمام الأمور وهي سيدة الموقف وستفرض ما تريد”.
وختم قنديل بالقول: “انّ العدو الصهيوني، وكيانه الهش وجيشه المهزوم قد سقط مع سقوط غلاف غزة وانطلاق طوفان الأقصى”.
وكان قنديل قد أشاد بالدكتور عماد سعيد الذي أنجز معرض الكتاب العربي التاسع الذي يحمل عنوان القدس عاصمة أبدية لفلسطين، كما حيا شهداء غزة والجنوب، داعياً الى استمرار المقاومة.
كما جال قنديل في أجنحة معرض الكتاب وهلا صور بحضور مدير دار الفقيه أحمد الفقيه.