إنفانتينيو يعلّق على لقاء البرازيل والأرجنتين ويلمّح بإصدار عقوبات تطال المنتخبين!
علّق السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، على الأحداث التي شهدتها مباراة البرازيل والأرجنتين، ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.
هذا، وحدثت أعمال شغب وعنف من قبل الجماهير، خلال مباراة «السوبر كلاسيكو» بين الغريمين التقليديين البرازيلي وضيفه الأرجنتيني (0-1) على ملعب «ماراكانا» الشهير بمدينة ريو دي جانيرو، وذلك ضمن الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026.
كما شهدت أرضية الملعب حماساً كبيراً من قبل لاعبي المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني، وخشونة زائدة ومشادات بينهم، أبرزها بين ليونيل ميسي قائد «التانغو»، ورودريغو نجم السامبا وريال مدريد الإسباني.
وقال إنفانيتنو في بيان نشره عبر حسابه على موقع «إنستغرام»، تعليقاً على أحداث الشغب: «لا يوجد مكان على الإطلاق لأعمال العنف في كرة القدم، داخل الملعب أو خارجه.
ومثل هذه الأحداث، كما رأينا خلال مباراة تصفيات كأس العالم لكرة القدم بين البرازيل والأرجنتين على ملعب ماراكانا، ليس لها مكان في مجتمعنا الرياضي». وأضاف: «بدون استثناء، يجب أن يتمتع جميع اللاعبين والمشجعين والموظفين والمسؤولين بالسلامة والأمان للعب والاستمتاع بكرة القدم، وأدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات».
وألمح إنفانتينو من خلال «تدوينته» إلى أن الـ»فيفا» سيقوم باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الأحداث التي جرت في «السوبر كلاسيكو». وتأخرت انطلاقة مباراة «السوبر كلاسيكو» بين الغريمين التقليديين منتخبي «السيليساو» و»التانغو»، لنحو نصف ساعة بسبب شغب جماهيري شهدته مدرجات ملعب «ماراكانا» الشهير، من قبل مشجّعي الأرجنتين، الأمر الذي كاد أن يُنهي المباراة قبل بدايتها.
وتدخّلت الشرطة البرازيلية من أجل وقف أعمال الشغب، مستخدمة العصي، وهو ما استدعى تدخل ليونيل ميسي ونجوم منتخب الأرجنتين للدفاع عن أبناء جلدتهم وتهدئة الأمور. وبعدها انتقل ميسي وزملاؤه إلى غرفة خلع الملابس، موضحاً أن ذلك جاء لتهدئة الأمور قليلاً والاطمئنان على عائلاتهم والمقرّبين منهم بين الجماهير.