رؤساء ووزراء ونوّاب وأحزاب عزّوا رعد
عزّى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء ونوّاب ورؤساء أحزاب وشخصيّات، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد باستشهاد نجله عبّاس رعد.
وفي هذا السياق، توجّه الرئيس السابق العماد إميل لحّود في بيان «بالتعزية الشديدة إلى جميع أهالي الشهداء، ونخصّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الأخ محمد رعد على استشهاد نجله الذي انضمّ إلى قافلة المدافعين حتى الموت عن أرضهم وكرامتهم».
أضاف «يعطي النائب محمد رعد الدرس نفسه الذي أعطاه آخرون، وعلى رأسهم سماحة السيّد حسن نصرالله الذين قدّموا أغلى ما عندهم، وهم بذلك يعطون درساً بأنّ القياديّ الحقيقيّ هو الذي يكون في المقدّمة ويقبل لأولاده ما يقبله للآخرين، ويدافع عن كلّ شبرٍ من أرض بلده وعن كلّ لبنانيّ، وهو النهج الذي اعتمدته المقاومة منذ تأسيسها. وقد كان والد الشهيد عملاقاً في موقفه حين قال إنّ عتبه الوحيد هو أنّ ابنه سبقه الى الاستشهاد».
وختم «هذه نوعيّة الرجال القادرة على حماية قضيّة وأوطان وتغيّر المعادلة من ظلمٍ وطغيان الى انتصار وحقّ، ونحن نعزّيه بخجلٍ لأنّنا لا يُمكننا أن نقدّم أكثر، ونؤكّد أننا إلى جانبكم وإلى جانب لبنان وكلّ مستضعف في فلسطين وفي الأمّة، خصوصاً أنّ المتآمرين ينتشرون من حولنا».
واتصل الرئيس العماد ميشال عون برئيس كتلة الوفاء للمقاومة بالنائب رعد معزياً، ونوّه «بالتضحيات والبطولات التي يقدّمها شباب المقاومة على خطوط الدفاع عن لبنان»، مؤكداً أنّ «الشهيد يغيب ولكنه لا يُنتسى، بل يبقى حاضراً في الفكر والقلب».
وتقدّم الوزير نقولا التويني بأحرّ التعازي القلبية للنائب رعد وعائلته ولحزب الله ولبنان.
وقال التويني: أولادنا يقدّمون زهرة شبابهم قرباناً ليعيش لبنان والقضية العربية الفلسطينية.
وتابع: صحيح أنّ الشهداء متساوون في القيمة والكرامة، إلا أنّ استشهاد نَجل الحاج محمد رعد مؤثر في قدوته». خاتماً كلامه بالقول: «المجد والخلود لشهدائنا الأبطال».
ووجه رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور برقية تعزية إلى النائب رعد جاء فيها: المقاومة التي يقدّم قادتها أبناءهم شهداء على طريق القدس وفي سبيل الله والوطن هي مقاومة منتصرة على كلّ الاعداء بإذن الله… لشهيدنا البطل عباس وكافة الشهداء الرحمة والخلود ولكم من بعده طول البقاء وديمومة العطاء».