ماكرون والرهائن وجورج عبدالله
– رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ»إطلاق سراح أسرى لدى حركة حماس في غزة»، مؤكداً لعائلات الأسرى الفرنسيين «تصميمه على تأمين إطلاق سراحهم»، فيما لم تشمل الدفعة الأولى من المفرج عنهم أي فرنسيين.
– سبق ودعونا إلى أن تنتبه قيادة قوات القسام إلى أن الأسير اللبناني جورج عبدالله في السجون الفرنسية بعد نهاية مدة حكمه القضائي، تتمّ بطلب إسرائيلي، وهذا سببٌ كافٍ لاعتباره أسيراً في سجون الاحتلال، هذا عدا عن أن سجن جورج عبدالله أساساً بسبب موقفه ودوره المقاوم، ونستبشر خيراً بعدم تضمين الدفعة الأولى أسرى فرنسيين.
– ليس مطلوباً من قوات القسام ومَن يفاوض على التبادل أن يعلن أنه يشترط لإتمام الإفراج عن الأسرى الفرنسيين، وهم عموماً كسواهم من الأجانب مستوطنون يحملون جنسيتين، وأنه يضع شرطاً اسمه الإفراج عن جورج عبدالله، فقد يكون تأمين سلاسة المقايضة تركها دون إعلان، فيتمّ الاتفاق كما في مرات مشابهة على أن تفرج فرنسا بما يبدو قرار سيادياً عن جورج عبدالله، بينما تُفرج القسام عن الرهائن الفرنسيين كترجمة لعملية الإفراج التقليدية ضمن الهدنة الجارية.
– اللبنانيّون الذي ينتمون إلى ثقافة المقاومة ويقفون بكل قوة إلى جانب قوات القسام يأملون أن تتاح الفرصة التي يصعب أن تتكرّر كي يبصر جورج عبدالله الحرية بعد أربعين عاماً من السجن.
– الدم الذي بذله مقاومون لبنانيون كان موضع إشادة حارة من قيادة القسام ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وضمان حرية جورج عبدالله هو أفضل تحية لهذه الدماء.
التعليق السياسي