خفايا وكواليس
خفايا
يؤكد خبراء دبلوماسيون أن هزيمة الاحتلال وقعت للمرة الثانية بعد طوفان الأقصى مع اتفاق الهدنة والتبادل لأن القبول بالتبادل لا يعني إلا شيئاً واحداً هو فشل الحرب. ومن بدأ التبادل عليه أن يواصل ويمدد الهدنة مرة تلو مرة. وكلما طالت الهدنة صارت العودة للحرب أصعب وهي أصلاً بلا خطة نجاح بعد الفشل. وهذا يعني التساكن المديد مع المقاومة حتى يحدث انفجار يشبه طوفان الأقصى لكن من عدة جبهات هذه المرة وقد صار حتمياً في ضوء ما شهدته جبهة لبنان وصارت الحرب حالة قائمة ولو توقّف إطلاق النار.